تستكمل مساء اليوم مواجهات الجولة الأولى من دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين، حين يلاقي نجران ضيفه الاتحاد، والخليج منافسه الفتح، وتكتسب المواجهتان أهمية خاصة للوقوف على جاهزية الفرق الأربعة سيما التي خاضت مواجهات دور 32 من كأس ولي العهد ولم تقدم المستوى المنتظر منها. إذ يهدد النمر الاتحادي بافتراس المارد النجراني على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع، بعد تأهله على حساب أحد بخماسية لم تكشف اللثام عن ما في جعبة العميد، ويخوض المضيف المقابلة وقد أعلن تأهله للدور ثمن النهائي من كأس سمو ولي العهد على حساب ضمك بهدف دون رد، مستعينا بخبرة مدربه التونسي فتحي الجبال المدرك لصعوبة مهمته ولاعبيه الليلة، إذ يواجهون فريقا يفوقهم عدة وعتادا وطامحا لإثبات قوة انطلاقته في الدوري ما سيجبرهم على بذل قصارى جهدهم لتحقيق نتيجة إيجابية مع ضيفهم العميد والعمل على البداية القوية التي تؤهلهم لاحتلال مرتبة متقدمة في الدوري والابتعاد المبكر عن مراكز المؤخرة، بيد أن مدرب الجبال يدرك أيضا حجم الفوارق الفنية التي تفصل فريقه عن منافسه، ما سيجبره على اتباع طريقة يؤمن بها مرمى فريقه خشية من قبول شباك فريقه لإصابات قد تحبط عزائم لاعبيه في قادم الجولات معتمدا على الهجمات المرتدة عن طريق انطلاقات عيسى المحياني الخطرة ودخول القادمين من الخلف لمناطق العمليات الاتحادية، ويبرز في الفريق النجراني مامادو وسيمبو وعبدالعزيز حمسل وحمد الربيعي ووسام وهيب وعيسى المحياني. فيما يدخل لاعبو الفريق الاتحادي المنازلة وأعينهم على النقاط الثلاث دون سواها من أجل تأكيد قوة انطلاقتهم في الدوري، وعمد بولوني طوال التدريبات السابقة لإيجاد طرق متنوعة تسهم في تجاوز الخطوط الدفاعية المتوقعة التي سيتبعها منافسه بحثا عن الانتصار ونيل أول ثلاث نقاط لفريقه في الدوري، لاجئا لطريقة تميل لتعزيز النواحي الهجومية بعد أن قرر استعادة خدمات لاعبه فهد المولد بحثا عن تحقيق مراده وأمل جماهير العميد، ولن يغفل عن تنبيه لاعبيه من مغبة التساهل أمام هجمات أبناء مارد الجنوب المرتدة، ويبرز في الصفوف الاتحادية ياسين حمزة عوض خريص وسان مارتن وريفاس ورياض البراهيم وماجد الخيبري. الخليج x الفتح ويلاقي فريق الخليج ضيفه الجريح الفتح على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي في الراكة في منازلة متكافئة بينهما، حيث يسعى كل منهما تجاوز الآخر وضمان الدخول المبكر لمناطق الدفء والابتعاد عن مغبة المراكز المتأخرة عند اشتداد حدة المنافسة في قادم الجولات، وسيبحث لاعبو فريق الخليج عن الكسب، مستثمرين عاملي الأرض والجماهير وارتفاع روحهم المعنوية بعد تجاوزهم لفريق الوطني في بطولة كأس ولي العهد بهدف دون مقابل، وقد عمل التونسي جلال القادري على معالجة نواحي النقص في فريقه بحثا عن تحقيق الانتصار الأول له في المسابقة، ويبرز في الصفوف الخلجاوية مسلم آل فريج وبوبا وعبدالله السالم وهتان باهبري وسيلا وحسين التركي ومحمد الراشد. بينما ودع ضيفه فريق الفتح بطولة كأس ولي العهد على يد فريق النهضة بالضربات الترجيحية والتي بلا شك ستلقي بظلالها على عطاء المجموعة في هذه المنازلة وهذا ما عملت الأجهزة الإدارية والفني بقيادة التونسي ناصيف البياوي على تجاوزه من خلال التدريبات الماضية بحثا عن الانتصار ولا غيره من أجل استعادة الثقة ومواصلة مشوار نيل النقاط للتقدم المبكر في سلم الترتيب العام واضعا آماله في مجموعته التي يبرز منها بدر النخلي ومحمد الفهيد وأحمد المبارك والتون وحمدان الحمدان وماركو وسوزا وحمد الجهيم.
مشاركة :