حارب شقيق سالم بن سهيل أول شهداء الإمارات: تذكّر الشهداء واجب وطني

  • 8/20/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حارب بن سهيل، الشقيق الثاني للشهيد، مواليد 1948 يقول: كلنا في خدمة الوطن، وتحديداً يوم الشهيد في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الموافق لذكرى استشهاد سالم بن سهيل، أول شهيد إماراتي على ثرى الوطن، لفتة وطنية عزيزة على قلوبنا، إذ إن تذكر الشهداء واجب وطني على كل من عاش على تراب الوطن، موضحاً أن أبناءه السبعة 5 منهم ذكور وبنتان، جميعهم مجندون في صفوف القوات المسلحة، بمختلف مجالاتها، وجميع أسرة سالم سهيل التي بقي منها أشقاؤه الاثنان على قيد الحياة، فيما توفي اثنان، وأبناؤهم مستعدون لفداء الوطن، موضحاً أنه وأخاه الأكبر علي كفيف وأبناؤه مازالوا في منطقة المنيعي التابعة لرأس الخيمة، التي عاشوا على ترابها منذ أن تفتحت أعينهم وشهدت لعبهم وشقاوتهم مع أخيهم سالم آخر العنقود. ‬ ‬ ويتذكر حارب ‫67 عاماً، أخاه ويقول يصغرني شقيقي الشهيد سالم ب3 أو 4 سنوات تقريباً، وكنت قد سجلت معه ضمن مجموعة في شرطة رأس الخيمة عام 1965 وأثناء احتلال إيران للجزر، كنت في مركز شرطة شعم، شمال مدينة رأس الخيمة، ونتابع إرسال البرقيات من المركز الرئيسي إلى مركز شرطة طنب، إلى أن انقطع الإرسال، وكانت فترة عصيبة، وكان والداه لا يزالان على قيد الحياة آنذاك، ثم توفيا بعد الحادثة بعامين أو ثلاثة تقريباً‫.‬ وهو مازال يكرر قصة استشهاد أخيه لأبنائه وأحفاده الذين بلغ عددهم 28 فرداً‫.‬ ويضيف شقيق الشهيد، لا نملك أي وثيقة أو شهادة تخص الشهيد سالم، سوى صورته وهو في زيه العسكري ورقمه 190 وأحتفظ بالملصق، الذي وزعته الخليج ‬على قرائها في إحدى السنوات، يحمل صورة الشهيد والتظاهرات والمسيرة الاحتجاجية، التي عمت رأس الخيمة بعد الاحتلال، وصور طبيعية للجزيرة، التي احتلتها إيران، مؤكداً أن تحديد يوم الشهيد سيعيد الفعاليات والنشاطات التي تذكر بالشهداء الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل وطنهم الغالي، وهي مناسبة وطنية تستلزم من الجميع المشاركة فيها، بإحياء اليوم بإقامة المعارض الموضحة لسير الشهداء وشخصياتهم وأبنائهم وأقاربهم، وهي مناسبة وطنية تزيد الالتفاف حول أهالي الشهداء وأقاربهم‫، كما تعزز من الدور البطولي الذي يقوم به جنودنا في كل المجالات. ‬

مشاركة :