موسكو - يعاني كثير منا من تزاحم الكوابيس على عقله اثناء نومه، وهو مشكل تفاقمه ضغوط متزايدة وليدة للأزمة الصحية التي يمر بها العالم وما رافقها من تداعيات اجتماعية واقتصادية، غير ان البروفيسور الروسي رومان بوزونوف يعتقد ان الحل بمتناول ايدينا.ويرى بوزونوف أنه من الضروري تجنب الإجهاد وعدم زيادة التوتر للتخلص من الكوابيس الليلية.ويقول في حديث لصحيفة "فيتشيرنايا موسكفا"، "استمعتم وشاهدتم أخبار الصباح لمدة 15، بعدها لا حاجة لمتابعة الأخبار طوال النهار، لأن هذا يفاقم الإجهاد.ومن الأفضل النظر عبر النافذة إلى الشارع والمنطقة المحيطة. ويمكن التجوال بعض الوقت إن أمكن. كما يجب ممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة. لأن النشاط البدني هو أفضل وسيلة لمكافحة وعلاج التوتر والقلق.ويمكن أيضا المشي عشرة آلاف خطوة أو الجري، و"لا حاجة لتناول المزيد من المشروبات المحتوية على الكافيين لتحسين المزاج".ووفقا له، "للنوم الجيد يجب أن يعيش الشخص يوما جيدا".وأضاف، تقسم الكوابيس التي نراها ليلا إلى فئتين. "الأولى، إذا كان الشخص يحلم بصورة دورية بقصص مختلفة. فهذا شكل من أشكال إعادة الأحداث اليومية، حيث يحاول الدماغ إيجاد مخرج من مشكلة ما. فإذا نجح في ذلك فسوف يتكيف وينسى ما حدث".والفئة الثانية وفق البروفيسور الروسي كوابيس مهووسة. يعود الشخص خلالها دوريا إلى حلم مخيف ولا يمكنه اتخاذ القرار اللازم ونسيان الحادث والتكيف معه".ويشير عدد من علماء النفس، إلى أن آليات مختلفة تتحكم بالأحلام. فمثلا بعضهم يقول إن أحلام الخوف والملاحقات والسقوط ترتبط بالصراعات الشخصية التي يعاني منها الشخص في حالة اليقظة. لذلك يشاهد الرجال أحلام العراك والشجار كما يفعلون في حالة اليقظة. ومجموعة أخرى تنسب الطيران والجنس والبحث عن المال والطعام اللذيذ إلى الرغبة الجنسية. أما المجموعة الثالثة فتشمل الرسوب في الامتحان، والظهور عاريا في مكان عام وتساقط الأسنان والتأخر عن الموعد، فجميعها ترتبط بمشكلات شخصية.
مشاركة :