حذر أحد خبراء النوم من أن درجة حرارة غرفة النوم يمكن أن تلعب دورا في تعطيل النوم وبالتالي إثارة الكوابيس المرعبة. وعلى الرغم من أن الكثيرين يعتقدون أن الكوابيس تنتج التوتر والقلق، إلا أن الدكتور نيل ستانلي، الرئيس السابق لجمعية النوم البريطانية، يوضح أنه في غرفة دافئة يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات النوم التي تسبب بدورها زيادة احتمالية لرؤية أحلام سيئة. وأوضح ستانلي أن درجة الحرارة المثلى للحصول على ليلة نوم جيد، يجب أن تتراوح ما بين 16-18 درجة مئوية. وإذا كانت درجة الحرارة أعلى، فقد تواجه مشاكل. وتابع: "لكي نحصل على ليلة نوم جيدة، نحتاج إلى فقدان نحو درجة مئوية واحدة من درجة حرارة الجسم الداخلية، والتي تكون عند حوالي 37 درجة مئوية. وعادة ما نفقد ذلك من خلال الرأس أو الوجه المكشوف من اللحاف. ولكن إذا كنت تنام في غرفة دافئة جدا، فلن تتمكن درجة حرارة الجسم الأساسية من فقدان تلك الحرارة وسيتأثر النوم". ويضيف الدكتور ستانلي أن تراوح درجات الحرارة بين 16-18 درجة مئوية يمكن أن يساعد أيضا في التخفيف من حالات مثل الشخير وتوقف التنفس النومي. وأوضح ستانلي أنه عندما ترتفع درجة حرارة الجسم بسبب غرفة النوم الدافئة، فإن هذا سيؤدي إلى نوم مضطرب، ما يسبب زيادة في نشاط الدماغ، وهو بالتالي ما قد يستدعي الأحلام السيئة. وقد يكون الحفاظ على درجة الحرارة المثالية أمرا صعبا، خاصة في فصل الشتاء، عندما يكون الجو باردا بالخارج، ولكن لحسن الحظ، هناك بعض الطرق البسيطة التي يمكن القيام بها للمساعدة في تثبيت درجات حرارة غرفة النوم: - إذا كنت تشعر بالحر الشديد في السرير، فإن الملاءات وأغطية الألحفة المصنوعة من القطن والألياف الطبيعية الأخرى، مثل الحرير، هي الأفضل للحفاظ على البرودة. - إلقاء نظرة فاحصة على منظم الحرارة الخاص بك. - التحكم في نظام التدفئة المركزية باستخدام منظمات الحرارة للحفاظ على الغرف المختلفة في مستويات حرارة مريحة. المصدر:ميترو تابعوا RT على
مشاركة :