برلماني: زيارة الرئيس السيسى لفرنسا ستتناول أوجه التعاون فى النواحى الاقتصادية والعسكرية

  • 12/5/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال النائب إبراهيم عبد النظير ، عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان أن زيارة السيسى لفرنسا تأتى فى إطار استكمال الزيارات الخارجية التى يقوم بها الرئيس ، خاصه فى ظل تواجده فى أفريقيا وأوروبا ، مشيرا إلى أن فرنسا تعتبر من الدول المقربة لمصر.وأشار عبد النظير فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن مواقف كلا من مصر وفرنسا تعتبر شبه متقاربة ، فيما يخص الأحداث فى اليمن ولبييا و تركيا و إيران ، مؤكدا أن الزيارة تأتى فى إطار طرح افاق للإستثمار الفرنسى فى مصر.وأكد عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان أن زيارة الرئيس السيسى لفرنسا ستتناول مناقشة أوجه التعاون بين مصر وفرنسا فى النواحى الإقتصادية والعسكرية ، خاصه فى ظل تفوق فرنسا فى هذه المجالات.يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء غدا ، الأحد، إلى باريس في زيارة دولة يلتقي خلالها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ وعمدة باريس كما يضع حجر الأساس للبيت المصري في المدينة الجامعية.ويبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد غد الاثنين، زيارة ثنائية للعاصمة الفرنسية باريس، تستمر على مدار يومين يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من كبار المسؤولين الفرنسيين من بينهم وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، لبحث سبل دعم التعاون الثنائي ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.كما يبحث الرئيسان سبل عقد المؤتمر الدولي للسلام، لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط من جديد في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة.ومن المقرر أن يصل الرئيس السيسي إلى باريس مساء الأحد 6 ديسمبر 2020، في زيارة تستغرق يومين.كما ينتهي الأحد 6 ديسمبر التدريب الجوي البحري المشترك "ميدوزا 10-2020" بين مصر وفرنسا وقبرص واليونان والإمارات العربية المتحدة، وأصبحت فرنسا المورد الرئيسي  للأسلحة لمصر بين 2013 و2017  متجاوزة الولايات المتحدة المورد التاريخي الأكبر. وفي عام 2017 وحده، سلّمت الشركات الفرنسية لـــ مصر، معدات عسكرية وأمنية بقيمة أكثر من 1.4 مليار يورو. ووفّرت فرنسا السفن الحربية، والطائرات المقاتلة، والعربات المدرعة.وتتفق مصر وفرنسا على سبل حل معظم القضايا الإقليمية جنوب البحر المتوسط وفي الشرق الأوسط.وفي إطار التعاون الطلابي والثقافي فهناك العديد من البعثات الأثرية في مصر كما توجد جامعة فرنسية في القاهرة، وردًا على طلب وزارة السياحة والأثار، أرسلت فرنسا منذ أيام فرانسوا سيمون-فوستييه، الخبير في مجال تصنيع الساعات Mantelpiece clock ، لفحص إمكانية تصليح الساعة الموجودة بقلعة محمد على والمهداة من فرنسا لمصر في 1845.

مشاركة :