قال النائب عبدالرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى فرنسا تعزز العلاقات المصرية الفرنسية، وتؤكد عمق التفاهم بين الدولتين إلى جانب بحث أوجه التعاون في النواحي الاقتصادية والعسكرية، إضافة إلى مناقشة العديد من الملفات أبرزها الملف الليبي، وملف حقول شرق المتوسط، وملف مكافحة الإرهاب.وأضاف «كمال»، في بيان له اليوم، أن الملف الليبي يلقي اهتماما بالغا من مصر وفرنسا على السواء، كما تتفق الدولتين في وجهات النظر حول قيام تركيا بعمليات استفزازية على الأراضي الليبية من خلال زرع الجماعات الإرهابية وتمويلها لنشر الإرهاب.وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن فرنسا تتخذ موقفا قويا ضد تركيا في قضية غاز شرق المتوسط، وهناك تلاسن بين الرئيسين ماكرون وأردوغان لأن فرنسا تري أن تركيا مثيرة للقلق لسعيها لاستكشاف الغاز في منطقة لا تخصها مستفزة بذلك اليونان وقبرص.وتابع، «فرنسا تتعرض لعمليات إرهابية تجعلها تولي أهمية قصوي لملف الإرهاب، فضلا عن مشاركتها في التحالف الأوروبي لمكافحة الإرهاب، وبالتالي من المؤكد أن تكون القضية تشغل حيزا هاما من اهتمام الرئيسين».
مشاركة :