كلف راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية، نائبه علي العريض بإيجاد تصور لحل الأزمة الداخلية التي تعصف بالحركة في ظل اتهامات للحركة من الحزب الدستوري الحر بتورط النهضة في الإرهاب. ويجري نائب رئيس الحركة علي العريض سلسلة اتصالات داخلية في محاولة لرأب الصدع الداخلي بتكليف من راشد الغنوشي إثر استمرار الاستقالات لشخصيات بارزة في النهضة. ويرى متابعون، أن مبادرة الغنوشي مجرد مناورة لتشتيت خصومه الداعين لعدم ترشحه مجددا لقيادة الحركة. ولا تعاني الحركة من أزمة داخلية فقط، فبالإضافة إلى موجة الغضب الشعبي تجاه الحركة تتزايد الاتهامات للنهضة بالتورط في ملف الإرهاب بالبلاد ونشر الفكر التكفيري وفق الحزب الدستوري الحر المعارض للنهضة ونهجها. ولم تعقد النهضة أي من مؤتمراتها الداخلية في الأقاليم لانتخاب قياداتها المحلية إيذانا بالتحضير لمؤتمرها العام الذي لم يحسم موعده حتى الآن.
مشاركة :