انطلقت ليلة الجمعة نهائيات النسخة الـ 21 لبطولة فزاع لليولة والنسخة الـ16 من برنامج الميدان، بحلة متجددة ومنافسة مفتوحة بين المتأهلين الـ 16 من التصفيات التي أقيمت في الشهر الماضي، وذلك بتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث. وحظيت الحلقة الأولى من البطولة تفاعلاً كبيراً وترقباً، بالنظر للتغييرات التي طرأت على نظام البطولة التي تشمل حالياً 5 تحديات يحصل فيها المشارك على نسبة من علامته من المجموع العام. فرسان الحلقة الأولى وتنافس في الحلقة الأولى كل من: مكتوم مانع الشامسي، حمدان فرحان الأحبابي، حميد سلطان الرزي الشامسي وراشد سعيد المنصوري. وعبر مكتوم مانع الشامسي الذي أتم للتو عامه الـ «14 سنة» عن سعادته بالتأهل إلى نهائيات النسخة الحالية، فيما أشار حمدان فرحان الأحبابي «14 سنة»، أن وجود فقرات جديدة في هذه النسخة من شأنها أن تحفز على تنمية قدراته ومنها إلقاء الشعر، أما حميد سلطان الرزي الشامسي «17 سنة» فقال إن أصدقاءه حفزوه للمشاركة في هذه النسخة، أما راشد سعيد المنصوري «23 سنة»، فكشف إنه شارك في سنوات سابقة وتوج بكأس فزاع الذهبي سابقاً. انطلقت المنافسات مع إلقاء الشعر، حيث يقوم المشاركون بإلقاء 4 أبيات من قصيدة «ما تاب» من شعر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وقام الشاعر الكبير، محمد بن حماد الكعبي، الملقب بـ«شاعر الوطن»، بالإشراف على مسابقة إلقاء الشعر ومنح العلامات للمشاركين. 3 مسابقات نال في مسابقة إلقاء الشعر كل من حميد الشامسي وراشد المنصوري على العلامة الكاملة 10. أما في منافسة الرماية، فنجح جميعهم بإسقاط جميع الأطباق خلال أقل من دقيقة، وجاء بالمركز الأول راشد المنصوري والثاني مكتوم الشامسي ليحصد كل منهم 20 نقطة. أما في منافسة اليوله، فنال مكتوم مانع الشامسي الدرجة 46، وحقق حمدان فرحان الأحبابي الدرجة 46، فيما نال حميد سلطان الرزي الشامسي العلامة الكاملة 50، وحقق أيضاً راشد سعيد المنصوري الدرجة الكاملة 50. 20 أغنية يقدم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث من إنتاجه 20 أغنية يمكن للمشاركين في اليوله الاختيار منها خلال تقديمهم عرض اليوله الخاص بهم، وذلك من أجل إضفاء المزيد من التنوع وإبراز أكبر قدر ممكن من الأغاني الوطنية. بهجة اليوم الوطني أكدت نتالي أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات والإعلام والاتصال المؤسسي، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة فزاع لليوله في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن تزامن الحلقة الافتتاحية مع هذه الأيام التي نحتفل فيها باليوم الوطني الـ49 لدولة الإمارات العربية المتحدة، زاد من البهجة والسعادة في الانطلاقة، وجعل القائمين عليها تحت مسؤولية مضاعفة من أجل تقديم أبهى لوحة تراثية تواكب القيمة الكبيرة لهذه الاحتفالية الغالية على الجميع في أرض التسامح والعطاء والمحبة. وأشارت نتالي أواديسيان، أن التغيير الذي طرأ على نظام البطولة من خلال إضافة فقرات جديدة تتضمن مهارات من شأنها أن ترفع من درجة الترقب لمعرفة هوية بطل النسخة المقبلة، كما أنها تساهم في تقديم اليويل الشامل الذي يتسلح بمهارات متنوعة من الموروث الشعبي بما يعظم من الأهداف الاستراتيجية التي قامت عليها هذه البطولة الساعية للحفاظ وتنمية التراث الوطني في الأجيال الصاعدة. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :