مدير عام الثقافة والفنون بهيئة الثقافة تشارك في أسبوع مسك للفنون

  • 12/6/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت سعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة المدير العام للثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار يوم أمس السبت الموافق 5 ديسمبر 2020م، عبر تقنية الاتصال المرئي، «أسبوع مسك للفنون» بنسخته الرابعة الذي ينظمه معهد مسك للفنون عن بعد خلال الفترة من 3 وحتى 7 ديسمبر الجاري في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية. ويعد أسبوع مسك للفنون المبادرة الرئيسية للمعهد، حيث يأمل المنظمون مشاركة المجتمع الإبداعي من خلال الحوار والمعارض وورش العمل والعروض الفنية. وحضرت سعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة كمتحدثة رئيسية إلى جانب الفنان المصري إيهاب اللبان مدير مجمع الفنون «قصر عائشة فهمي» في الجلسة الحوارية التي حملت عنوان « ما هو مستقبل الإنتاج الثقافي؟ وكيف تؤثر تحديات النجاح والفشل على هوية الممارسين ونظرتهم؟»، فيما أدارت الجلسة السيدة سارة العمران. واستعرضت سعادتها صوراً لمشروع موقع مسار اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث العالمي الإنساني منذ العام 2012، حيث أكدت أن للعمران قيمة تراثية وأثرية هامة ومسؤولية الحفاظ عليه مسؤولية مجتمعية لما تشكله المواقع من غنى تاريخي وحضاري لشعوب المنطقة، مشيرة إلى المعرض الفني التفاعلي الذي أقيم بعنوان «قلعة البحرين عبر العصور» في موقع قلعة البحرين في العام 2014م بمشاركة فنانين من حول العالم بهدف إضافة عناصر جمالية معاصرة لموقع تراثي وأثري مسجل على قائمة التراث الإنساني العالمي لليونسكو. وقالت سعادتها إن برامج هيئة الثقافة متواصل في تقديم الفعاليات والأنشطة والمواسم السنوية، مشيرة إلى ما يقدّمه مهرجان ربيع الثقافة على سبيل المثال من نشاط تستضيفه المواقع الأثرية والمعالم العمرانية في البحرين لمد جسور التواصل الثقافي مع العالم. وأكدت أن الظروف الاستثنائية هذا العام لم تمنع استمرار الحراك الثقافي، بل كانت سبباً في تحول توجه العمل الثقافي نحو العالم الافتراضي لإبقاء التواصل مع الجمهور. وألقت سعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة الضوء على مبادرات في هذا السياق متعلقة موقع مسار اللؤلؤ، وهي مبادرة «جليس الحرق» التي تتلخص فكرتها في إشراك المصممين والفنانين في تصميم كرسي يمكن وضعه في أحد أجزاء المسار، حيث هدفت هذه المبادرة إلى حث الجمهور على المشاركة في تصميم العناصر العمرانية والحضرية في مدينة المحرق. كما وتطرقت سعادتها إلى الدور الذي يقوم به القطاع الأهلي في مدينة المحرق وما قدمه مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث الذي أسسته وترأس مجلس أمنائه معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، موضحة أن المركز أضحى ملتقى ثقافياً وموقع اتصال حضاري يربط مختلف الثقافات والحضارات من خلال استقطاب قامات فكرية وأدبية وفنية من حول العالم، هذا إضافة إلى دوره في الارتقاء بالمشهد العمراني للمدينة من خلال ترميم وإعادة إحياء بيوت تاريخية تعكس غنى المحرق ثقافياً وحضارياً. جدير بالذكر بأن معهد مسك للفنون تأسس عام 2017م ليكون منصة داعمة للفنانين والفنون، ويعمل المعهد تحت رعاية مؤسسة مسك الخيّرية التي أسسها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد بالمملكة العربية السعودية عام 2013م، ويسعى ضمن أهدافه إلى تشجيع المواهب الفنية الشابة المحلية في المملكة العربية السعودية والارتقاء بسمعة الفنون السعودية والعربية وتمكين التبادل والحوار الثقافي العالمي.

مشاركة :