نظم قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة الفيوم، احتفالية باليوم العالمي للفلسفة تحت رعاية الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور خالد عطا الله، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، و الدكتور أحمد عبد السلام، عميد كلية الآداب.وذلك برئاسة الدكتور صبري عبد الله شندي، أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة، وبحضور الدكتور إبراهيم صقر، أستاذ الفلسفة الإسلامية وعميد كلية الآداب ودار العلوم الأسبق، ود. عفاف الغمري، المدرس بقسم الفلسفة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.وأكد الدكتور صبري عبدالله شندي أن قسم الفلسفة يحرص دائما على التواصل مع طلابه وبناء صلات وطيدة معهم، مؤكدا على أهمية دراسة الفلسفة واستعمالاتها في جميع الجوانب الحياتية لما لها من أثر بالغ على توسيع مدارك دارسيها وجعلهم أكثر قدرة على حل مشكلات الحياة واتخاذ القرارات السلمية. وأضاف أن مجالات عمل القسم عديدة ومتنوعة حيث يعمل الخريجون في الصحافة والإعلام والنقد الفني والأدبي والسياسة وغيرها.وقال الدكتور إبراهيم صقر أن هذا الاحتفال يأتي تأكيدا على حرص الأساتذة بقسم الفلسفة على توصيل رسالتهم إلى الطلاب وحثهم على بذل المزيد من الجهد نحو التميز.ومن جانبها أكدت الدكتورة عفاف الغمري أن الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة هو تقليد عالمي تحرص عليه كبرى جامعات العالم؛ حيث تحتل الفلسفة مكانه عالية بين جميع التخصصات في دول العالم المتقدم.اقرأ أيضا :جامعة الفيوم تنظم ندوة عن العنف الأسريوعلى هامش الحفل بعث الفيلسوف العالمي تومثي وليمسون، أستاذ المنطق وفلسفة العقل بكلية الفلسفة جامعة أكسفورد، برسالة تهنئة لأساتذة قسم الفلسفة وطلابه معربا عن إعجابه بالمستوى العلمي للقسم والتميز الكبير للموضوعات المطروحة للدراسة به.وتضمن الحفل العديد من الفقرات منها عرض للرسائل العلمية السابقة لتحفيز الطلاب وتشجيعهم على العمل الجاد والتحصيل الدراسي الجيد، كما تم تكريم الطلاب أوائل الدفعة والمتميزين في الجوانب الفنية والثقافية والنشاط الطلابي.فى سياق آخر أخر شهد الدكتور شريف العطار، القائم بأعمال كلية الهندسة، الندوة التي نظمتها وحدة مناهضة العنف ضد المرأة تحت عنوان: "العنف الأسري"، تحت رعاية الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور خالد عطا الله، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.أكد الدكتور شريف العطار أن العنف الأسري من المشكلات التي يجب أن يتصدى لها المجتمع لما لها من مخاطر سلبية على الأفراد والمجتمعات، مشيرًا إلى إحصائيات العنف الأسري في الدول العربية.وأوضحت الدكتورة نهير الشوشانى مفهوم العنف الأسرى وآثاره السلبية والدوافع الاجتماعية المؤدية إليه مثل العادات والتقاليد الخاطئة الموروثة التي تؤثر على المجتمع، مشيرةً إلى ضرورة النظر إلى القرى الريفية وما تتعرض له الفتيات فيها من عنف أسري يتمثل في الزواج المبكر للفتيات القاصرات والعنف الذي تتعرض له الزوجة من قبل الزوج وما تتعرض له الأم من عنف من أبنائها.
مشاركة :