طالب المختص في إدارة التراث الدكتور فهد الحسين، بإدراج بيوت الطين القديمة وسط مدينة الهفوف بالأحساء ضمن مشاريع وزارة الثقافة، ممثلة في هيئة التراث لإعادة تأهيل تلك البيوت وترميمها بالمصطلح التراثي الذي يعني التسويق، موضحًا في حديثه لـ«عكاظ»، أن إدراجها ضمن المشاريع التراثية يحقق عدة مزايا ومنها:1- الحفاظ على الهوية العمرانية للأحساء.2- تدخل ضمن المسار السياحي الاقتصادي للمنطقة.3- كف أيدي العابثين فيها، ومنهم العمالة التي تسكنها.4- تحدث جوًا مناسبًا للهروب من ضجيج المدن المتوحشة.وقال الدكتور فهد، إن رئيس الهيئة الدكتور جاسر الحربش أبلغه في اتصال هاتفي باهتمام وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان آل سعود بتلك المباني، ولن يُحرك حجر من المباني التراثية التي تعد رافدًا اقتصاديًا قويًا وسياحيًا للوطن، وقدم الدكتور الحسين شكره للوزير على اهتمامه بما نشر، ومتابعته الدؤوبة للتراث الوطني.وكان الدكتور فهد نشر في تغريدة له مناشدًا وزير الثقافة إيقاف مشروع هدم ١٤٠٠ منزل تراثي وسط مدينة الهفوف التاريخية، ويعود تاريخها بين ٢٥٠-٦٠٠ سنة، وإدراج وسط المدينة ضمن مبادرات الوزارة للحفاظ على الهوية الثقافية العمرانية الوطنية، وأن تمول الوزارة ترميمها وإعادة تأهيلها، ولا يترك صونها للأفراد.ويأتي هذا الهدم ضمن مشاريع أمانة الأحساء، التي بررت ذلك على لسان متحدثها خالد بووشل، بأن الـ«1400» هي إنذار، وليس جميعها مباني تاريخية وأثرية، بل هي منازل على مستوى حاضرة الأحساء بمدنها وقراها.< Previous PageNext Page >
مشاركة :