جمعية الطائف الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة تواصل فعاليات اليوم العالمي للإعاقة202‪0

  • 12/6/2020
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت جمعية الطائف الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع جامعة الطائف فعالياتها لليوم الثالث من ملتقى اليوم العالمي للإعاقة (٢٠٢٠) بعنوان "ليست كل الإعاقات ظاهرة" وذلك يوم السبت الموافق ٥-١٢-٢٠٢٠م، وأدار الملتقى طلال المنيفي من جامعة الطائف. حيث استهل المحور الأول بمحاضرة عنوانها "إرشاد ذوي الإعاقة" قدمها الدكتور سعيد الزهراني الأستاذ المشارك بقسم التربية الخاصة بجامعة الطائف، والتي تحدث من خلالها عن دور المملكة العربية السعودية في رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة و التعريف بالعملية الإرشادية ودورها في خدمه ذوي الإعاقة ، وأوضح أهمية تمكين ذوي الإعاقة من خلال المرشدين والأخصائيين، واختتم حديثه عن الدور المرتقب من الأسرة والمدرسة مع ذوي الإعاقة. تلاه المحور الثاني بعنوان "عندما يكون الدمج مضراً بابنك " قدمه الدكتور فيصل الشماسي ، مبينًا فيه أهمية الوعي بمفهوم البيئة الأقل تقييداً للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة و كيفية الاستفادة من نموذج Least Restrictive Environment. وكان للحضور دورًا في إثراء الموضوع. فيما جاء المحور الثالث "معايير مجلس الأطفال الاستثنائيين " والذي ركزت من خلاله الدكتورة شذا شعيل الثبيتي عضوة هيئة التدريس بقسم التربية الخاصة على أهمية معايير مجلس الأطفال الاستثنائيين، للإعداد والممارسات المهنية لمعلمي التربية الخاصة في تطوير وتحسين جودة التعليم الخاص وتسهيل العقبات للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة وأهاليهم وإشراكهم في العملية التعليمه. ومن جهة أخرى استعرضت البرفسورة سميرة عبدالله كردي مشرفة القسم النسائي وعميدة الدارسات الجامع بجامعه الطائف المحور الرابع" الخدمات النفسية والاجتماعية لتعزيز الصحة النفسية"، مشيرة إلى دور الخدمات النفسية والاجتماعية مع ذوي الإعاقة وشددت على أهمية تلمس الاحتياجات والمساهمة في بناء شخصياتهم والعمل على إيجاد البرامج النوعية التي تساهم في بناء الشخصي في شتى جوانبها. عقبها المحور الخامس "جودة الصحة" والذي تحدثت فيه الدكتور عبدالرحمن الغامدي عن دور تقديم الجودة والرعاية الصحية لذوي الإعاقة وتقديم التسهيلات في الحصول على كامل الرعاية الصحية لهم. واختتم الملتقى بالمحور السادس تحت عنوان "تسخير المحتوى الرقمي للإعاقة" أبان فيه الدكتور سلمان الحارثي عن الإعاقة الغير ظاهرة مثل ضعف الإدراك واضطراب التواصل مع الآخرين والتي تتمثل في دراسة وتعلم سلوك المعلومات وتصميم وتنفيذ الحلول التقنية التي تستخدم الويب وتعتمد على المعلومات وهندسة المحتوى ودراسة وممارسة صناعة المحتوى والتعرف على كيفية إدارك المستخدمين للوصول الرقمي و يتطلب فهم واستيعاب نطاق حدود ومجال من يعاني من صعوبات غير ظاهرة وإثراء آليات تخدم ذوي الاعاقة وتحديث الأدلة المرجعية لتكييف المناهج التعليمية ونشر ثقافة تطبيق التعليم للجميع والتكامل مع برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030 في تطوير نمط الفرد وتحسين جودة الحياة بدمج ذوي الإعاقة واحتياجاتهم في التخطيط والتنفيذ.

مشاركة :