الطائف : أقامت جمعيه الطائف الخيريه لذوي الاحتياجات الخاصه بالتعاون مع جامعة الطائف اليوم الرابع من ملتقى اليوم العالمي للاعاقه (٢٠٢٠ ) بعنوان كل الاعاقات ظاهرة . وتم ادارة اللقاء من قِبل أ / طلال المنيفي و أ/ تهاني المالكي وتمثل اللقاء :المحور الاول بعنوان عرض مرئي عن الخدمات المقدمة من جامعة الطائف حيث شاركت مديرة إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بعمادة شؤون الطلاب أ/ ايمان الغامدي بعرض مرئي عن الخدمات المقدمة من جامعة الطائف للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مع جمعية الطائف الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة في فعاليات الحفل الافتراضي لليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة وتضمن العرض الخدمات الأكاديمية وأجهزة التقنيات الحديثة للمكفوفين وتهيئة البيئة العمرانية لسهولة الوصول لذوي الاعاقة الحركية ايضاً تقديم الدعم المالي لمستحقي بدل الاعاقة و الدعم المعنوي والارشاد النفسي والتوجيه المهني . و المحور الثاني التكيف السريع مع الأشخاص ذوي الاعاقه مع المجتمع مع أ/ احمد زايد وتحدث فيه عن انه يجب أن يقتنع المصابين بإعاقات انهم اصبحو مختلفين عن حياتهم السابقه ويجب أن يتعايش الواحد منهم مع اعاقته ومع مجتمعه فإن فقد عضو ليست هي المشكله بل المشكله في الاستسلام والانعزال و على أولياء الأمور الاخذ بأيدي أبنائهم من ذوي الاعاقه و معاملتهم كأشخاص قادرين وعدم منعهم من المشاركات الاجتماعية والتكيف مع إعاقاتهم. والمحور الثالث تجربه الاعاقة البصريه مع كورونا و ضمن جهود جمعية الطائف الخيرية لرعاية المعاقين بصريا وباشراف ومتابعة من الدكتور سعيد الزهراني رئيس مجلس الادارة قدم الأستاذ ماجد العسيري، ماجستير لغة عربية مدرب معتمد، تحدث فيها عن (كورونا: منحة او محنة على المعاقين بصريا) ضمن محور اللقاء الخاص بالاحتفاء بيوم الإعاقة العالمي وقال “كنت أظن إن كوفيد19 سيكون أخطر شيء على ذوي الإعاقة البصرية لاعتماد حياتهم على اللمس المفرط لكل شيء حولهم، كون الأصابع بالنسبة للكفيف مصدر المعرفة والفيروس ينتقل بالملامسة، ولكن الله جل في جلاله يجعل مع الضعف لطفا، فكانت الإصابات في جانب الإعاقة البصرية في من أعرفهم من السعودية لا تتجاوز خمس إصابات ولله الحمد.قد يكون العدد أكبر في من لا أعرفهم، ولكن بالتأكيد ليس كارثيا كما هو المتوقع والمحسوب من واقع الحياة.واضاف العسيري لهذة الفترة اثر على المعاقين بصريا وارتباط الأهل وخاصة من يقومون بتأسيس أبنائهم في طريقة برايل بها، لأنهم الوسيلة الوحيدة لتلقي المعرفة من المعلمين المتخصصين أثناء عملية التعليم البعيد.ومن ضمن الفوائد: الاهتمام بالعلاقات الإنسانية أكثر مع الأبناء الصغار، والأطفال، والقرابات.ومن النتائج الإيجابية كذلك تنمية مدارك الكبار من خلال حضورهم للدورات المتنوعة بحثا عن التعليم الذاتي أو المعرفة المنوعة، فأصبح المجتمع كله تقريبا، يتحلق حول دورات التعليم الذاتي البعيد المتنوع في ثرائه ومعارفهوختم العسيري كلمته بالشكر الجزيل لوزارة الصحة والتعليم وكافة الجهات التي دأبت على تقديم الغالي والنفيس من أجل المواطن، بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين، أيدهما الله بتوفيقه. وتحدثت في المحور الخامس أ/ عفاف الحجي عن تجربه ناحجه في رعاية اطفال التوحدتحدثت فيه عن معاناة أسر التوحديين خاصة وكيف أن الأسر قد تمر بفترة من التخبط والتشتت النفسي في مواجهة إعاقة طفلها واحتياجها للدعم والإرشاد والتوجيه لتتعامل مع إعاقة طفلها بالشكل الصحيح وتحدثت والدة الطفل غيث السفياني عن إصرارها وعزيمتها للوصول بإبنها لبر الأمان فالتوحدي بحاجة برنامج تأهيلي وتدريبي مكثف لينال حقه في الرعاية الكاملة وعلى المجتمع أن يتكاتف ليقدم لذوي الإعاقة الدعم والمساندة فلا نجاح بلا تعاون وأمل وتحدي فمهما كانت الإعاقة مع العزيمة ستنهزم وسنكتشف قدرات المعاق وسنبدع حتى يصل إلى النجاح. واختتم المحور الخامس أ/ عمار الشهري والذي تحدث فيه عن ركوب الخيل وانها رياضه وترفيه. وفي البرنامج ثمن سعاده رئيس الجعية الدكتور سعيد الزهراني كل من حضر وشارك وتفاعل في( اليوم العالمي للاعاقه ٢٠٢٠ ) وقدم شكره وتقديره للمحاضرين ولمديري الحوار وفي نهايه اللقاء الاثرائي تم استقبال التساؤلات و الاجابه عنها من قبل المتخصصين وتجاوز عددهم ١٠٠ مستفيد ومستفيده.