قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ فرنسا، جاء فى وقت مهم والزيارة تشمل ثلاث ملفات وهي: -ملف الهموم الدولة و الآثار الاقتصادية لـ فيروس كورونا، وتأثير هذا الفيروس على الدول و المديونية الدولية، وعدم قدرة القارة الأفريقية على سداد المديونيات الخاصة بها، و والوضع الظالم لـ القارة الأفريقية بخصوص شروط التجارة الدولية.- منطقة الشرق الأوسط و البحر المتوسط، وما يحدث فى سوريا ولبنان.- العلاقات المصرية الفرنسية بينهما اتفاق بإنشاء منطقة تجارة حرة لاتوجد جمارك بين البلدين، وفرنسا من أكبر المستثمرين فى مصر، وتساعد مصر فى كثير من الخدمات، هناك تعاون فى مجالات كثيرة، ومصر تسعى لجذب استثمارات جديدة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة " دى إم سي" أن، هناك توافق وتطابق فى المصالح بين الجانب المصرية والفرنسي بشأن قضية شرق المتوسط.ولفت إلى أن، الاتحاد الأوروبي فى جلستها المقبلة من الممكن أن توجه تحذير لـ تركيا أو من الممكن أن تفرض عقوبات عليها.وعرضت قناة اكسترا نيوز، تحرك موكب الرئيس السيسي ليتوجه الي طريقه لقصر الإليزيه، وبدأت فرنسا من الأمس استعدادتها التي تليق باستقال الرئيس عبدالفتاح السيسي.حيث وصل الرئيس عبد افتاح السيسي بالأمس إلى مقر إقامته بفرنسا، في مستهل زيارة رسمية تلبيةً لدعوة نظيرة الفرنسي إيمانويل ماكرون. وتربط مصر علاقات قوية بفرنسا، تمتد منذ سبعينيات القرن الماضي، تم خلالها تمويل برامج ومشروعات تنموية وفقًا للأولويات التنموية لمصر، وذلك في شكل تمويل تمويلات ومنح تنموية بلغ إجماليها حوالى 7,5 مليار يورو، في مختلف القطاعات ومنها النقل، والكهرباء، والطيران المدني، والإسكان والصرف الصحي، والصحة، والزراعة، والري، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والبيئة، والآثار، والتعليم الأساسي والفني، بينما يبلغ إجمالي المحفظة الجارية للتعاون الاقتصادي مع فرنسا مبلغ مليار يورو في قطاعات النقل، والكهرباء، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، والزراعة، والصحة، والبيئة.وشهدت وزارة التعاون الدولي، عدة أنشطة خلال الفترة الماضية، في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين جمهورية مصر العربية وشركائها الثنائيين ومن بينهما فرنسا، وذلك في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لدعم أجندة التنمية الوطنية 2030 من خلال التعاون متعدد الأطراف، والتقت وزيرة التعاون الدولي، ستيفان روماتيه، السفير الفرنسي بالقاهرة، لبحث التعاون الثنائي بين جمهورية مصر العربية وجمهورية فرنسا، ومناقشة تمويل عدد من المشروعات التنموية، في إطار مساعي تنمية وتدعيم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.وأكد الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا أن الجالية ترحب بكل الفخر والاعتزاز بالزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي للعاصمة الفرنسية باريس في ظل حرص البلدين على تعزيز العلاقات الاستراتيجية بينهما والتشاور حول القضايا الثنائية والإقليمية. وأعربت الجالية - في بيان صادر اليوم السبت، عن تأييد المصريين بفرنسا للرئيس في كافة خطواته للحفاظ على الأمن القومي المصري وبناء الوطن من خلال المشروعات القومية التي تتبناها مؤسسات الدولة على جميع المسارات. كما أبرزت أهمية الزيارة لبحث العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك في المجالات الاقتصادية والثقافية بما يخدم مصالح الدولتين ويحقق أهدافهما المشتركة، ولا سيما العمل على الحفاظ على العلاقات المميزة بين مصر وفرنسا.
مشاركة :