نيويورك/محمد طارق/الأناضول أعرب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، عن بالغ القلق إزاء الوضع الراهن في إقليم تيجراي الإثيوبي، في إشارة للوضع الإنساني. وقال: "من الضروري استعادة سيادة القانون على وجه السرعة، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان، وتعزيز التماسك الاجتماعي، والمصالحة الشاملة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى الإقليم". جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، وصل الأناضول نسخة منه. وأكد البيان أن "الأمم المتحدة ستبقي ملتزمة بتقديم الدعم الإنساني للاجئين والمشردين وجميع السكان الذين يعانون من هذه المحنة". وذكر أن "الأمين العام قام بنقل هذه الرسائل في المحادثات العديدة التي أجراها مع ممثلي الأمم المتحدة على الأرض والقادة الإقليميين، وكذلك رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الذي تحدث معه هاتفيا اليوم". وفي السياق ذاته، قال دوجاريك في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك: "الأمم المتحدة لم تحصل بعد على الوصول الإنساني الذي تريده في تيجراي". وأضاف: "المناقشات لا تزال جارية مع الحكومة الإثيوبية، لكن أقل ما يقال عن الوصول هو أنه لا يزال يمثل تحديا". وعلى مدى أسابيع، طالبت الأمم المتحدة وجهات أخرى بالوصول الإنساني إلى تيجراي وسط تقارير عن انخفاض الإمدادات بشكل يائس بالنسبة لملايين الأشخاص. والأربعاء، وقعت الأمم المتحدة اتفاقا مع الحكومة الإثيوبية يسمح بإدخال المساعدات "دون عائق". ومنذ 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" في الإقليم، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته انتهاء العملية بنجاح بالسيطرة على كامل الإقليم وعاصمته. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.