قال الدكتور رائد العزاوي أستاذ العلاقات الدولية، إن الزيارات المتواصلة للوفود السعودية للعراق وزيارة، يوكد ان السعودية لن تتخلى العراق، وان العراقيين يترقبون زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى العراق خلال الشهر المقبل، وسيكون لهذه الزيارة الأثر الأكبر في الشارع العراقي، لما تمثله المملكة من ثقل عربي ودولي وإسلامي. وأشار العزاوي في لقاء عبر شاشة " العربية الحدث " إلى ان الوفد الذي يزور العراق برئاسة وزير التجارة والاستثمار السعودي القصبي، نتج عنه توقيع 5 اتفاقيات بالإضافة إلى منحة سعودية بقيمة 40 مليون دولار لبناء صوامع في محافظة الديوانية وتطوير مستشفى الصقلاوية، بالإضافة إلى توقع بالحروف الاولى لشركة عراقية سعودية لتمويل استثمار حقل غاز عكاز، وهو من اضخم حقول الغاز التي لم تستثمر في العالم.وقال إن السعودية تسعى من خلال خبراتها إلى توفير نحو 200 الف فرصة عمل، عبر تقديم منح للعراق بقيمة 3 مليار دولار، بهدف تطوير الزراعة والبتروكيماويات والصناعات الاستخراجية. وردا على سؤال الإعلامية لارا نبهان مذيعة الحدث، عن مدى تاثير التجاذبات السياسية العراقية والخلافات بين الكتل السياسية، وفي ظل وضع أمني مضطرب على العلاقات العراقية السعودية وبالتالي تنفيذ هذه الاتفاقيات بين البلدين. قال العزاوي: ان المملكة العربية السعودية وبتوجيه من جلالة الملك وسمو ولي العهد، وضعت كل إلامكانيات لمساعدة العراق، رغم الوضع العراقي المقلق لأي استثمار، بسبب وجود سلاح منفلت وهو سلاح يهدد هذه الاستثمارات بلا ادنى شك، وعلى اي حكومة سواء حكومة السيد مصطفى الكاظمي أو الحكومة المقبلة، ان تطمأن شركاء العراق من الأخوة في المملكة بان لا خطر يهدد استثماراتهم، وان تلك الاستثمارات محل ترحيب لدى الجميع، لما تقدمه من فرص عمل العراقيون بأمس الحاجة لها.جدير بالذكر ان وفدا وزاريا سعوديا يزور بغداد وهو الثالث خلال اقل من شهر.
مشاركة :