وصل المشاركون في رحلة الهجن السابعة، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث سنوياً، إلى الـ100 كيلومتر الأخيرة، لتنهي مسيرة 10 أيام على ظهور الهجن، شهدت بدايتها صحراء الربع الخالي، نهاية شهر نوفمبر الماضي، على أن تصل آخر محطة في خط سيرها، وهي القرية التراثية بالقرية العالمية في دبي. وعلى غرار السنوات الماضية، تجسد الرحلة مسيرة على خطى الأولين، جمعهم شغفهم بالتعرف إلى التراث الإماراتي، من الرجال والنساء، لتكون نسيجاً اجتماعياً يضم سبع جنسيات وثقافات مختلفة، بما فيها دولة الإمارات، إلى جانب عدد من المنظمين، أبحروا في أغوار الصحراء، بقيادة الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك. وكانت المسافة قد قدرت بنحو 550 كيلومتراً، وخصصت الخيام والهجن لكل مشارك، كما وزعت الأعمال اليومية في المجموعة، فكل عرف مهامه ضمن فريق واحد جمعتهم رحلة لم تكن في الحسبان. وأعرب الإسباني إيغناسيو ديلغادو، القادم من مدينة برشلونة ومقيم في دبي، عن فرحته بالانضمام إلى هذه المغامرة، فهو الذي ظل يبحث عن سحر الصحراء، وقال: كنت متشوقاً للغاية لهذه الرحلة، ولعل من أجمل ما أضاف لها هو إقامة سباق الهجن الذي أتيحت لي الفرصة للمشاركة فيه أيضاً، كان الأمر رائعاً، والتجربة مذهلة للغاية. وعبرت الفرنسية إميلي تشابانت (31 سنة)، المقيمة في الدولة منذ سنوات عدة، عن سعادتها بخوض هذه التجربة التي تعلمت فيها الكثير، لعل أهمها كيفية ركوب الهجن والتحكم فيها. وأكدت الجنوب إفريقية ماريام فاليرو (41 سنة)، أن مساندة زوجها لها كانت وراء مشاركتها في الرحلة، من خلال تعهده برعاية الأطفال أثناء رحلتها، وقالت: بدأت في العقد الجديد من عمري بالقيام بأمر مذهل، هو خوض هذه التجربة، وتعلم كيفية ركوب الهجن والعيش في الصحراء، لديَّ طفلان يبلغان من العمر سبع وثماني سنوات، وأسرتي قدمت لي الدعم لأتمكن من الذهاب لأيام في الصحراء، وهم بانتظاري الآن، وهو أمر لم يكن ليتحقق دونهم. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :