كشف وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للسياسات الصحية والتراخيص الدكتور أمين الأميري، أن الإمارات تعد الأولى بالمنطقة والرابعة عالمياً في تسجيل دواء بيولوجي لعلاج أكزيما الجلد، وهي كذلك الأولى بالمنطقة والثالثة عالمياً في إدراج أدوية فعالة لعلاج الصدفية والاستخدام الجلدي الخارجي، وقد تم تسجيل هذا الدواء مطلع العام الجاري. وأعلن أن الإمارات هي الأفضل والأولى بالمنطقة في استقطاب استثمارات طب التجميل والأمراض الجلدية، إذ تضم مدينة دبي 83 مكتباً إقليمياً لشركات دوائية عالمية، من بينها 52 شركة لديها خدمات لوجستية تدعم 41 دولة، وتمدها انطلاقاً من دبي بالأدوية والمستلزمات الطبية. ولفت إلى أن «النمو العالمي في مجال الاستثمار في مجال طب التجميل يراوح بين 7.5 و9% سنوياً، بينما في منطقتنا يصل إلى 15%، وذلك بسبب أن مجتمعاتنا تصنف على أنها مجتمعات شابة، والشباب هم أكثر اهتماماً بمظهرهم. وذكر أن معدل نمو المنشآت الصحية والكوادر الطبية في مجال التجميل 10% سنوياً». وذكر أنه يتم تسجيل الأدوية المبتكرة والمثيلة في الدولة بحد أقصى شهران من ترخيصها عالمياً، ما يساعد على دعم المرضى بتوفير احتياجاتهم العلاجية ودعم الجهات الصحية وشركات الأدوية، ويعزز السياحة العلاجية في الدولة، حيث تتواجد في الدولة الأدوية قبل بقية دول الإقليم. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن انطلاق فعاليات مؤتمر «ميدام 2020»، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة في دبي، يومي 10 و11 ديسمبر الجاري. وأفاد الأميري بأن الدراسات العالمية تشير إلى أن أربعة أمراض تتعلق بأمراض الجلد والتجميل تأتي في أولوية اهتمام الأشخاص، هي: حب الشباب، ثم أكزيما الجلد، وبعدها فقدان الشعر، بالإضافة إلى الصدفية، مشيراً إلى أن أمراض الجلد والتجميل سوق رائجة عالمياً. كما أفاد بأن القيمة السوقية لطب التجميل عالمياً بلغت 57.2 مليار دولار في العام الماضي، ومن المتوقع أن تصل هذه القيمة السوقية إلى 114 مليار دولار في عام 2070، ما يدلل على أن الاستثمار في هذا المجال شيء إيجابي لجميع أطراف العملية الطبية، سواء الجهات الحكومية أو الشركات أو المرضى. وقال رئيس مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي الخامس للأمراض الجلدية وطب التجميل (ميدام 2020)، الدكتور خالد النعيمي، إن الشركات العالمية المختصة بطب الأمراض الجلدية وطب التجميل باتت تنظر لسوق دبي كنقطة انطلاق للأسواق العالمية، نظراً للموقع الاستراتيجي للإمارة الذي يربط الشرق والغرب، خصوصاً أن السوق تنمو بزيادة سنوية تراوح بين 7.5 و10%. وقال النعيمي إن المؤتمر هذا العام يعقد في ظل تحديات طبية وتنظيمية ومالية للقطاع الطبي والصحي على مستوى العالم في ظل جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، لافتاً إلى أنه سيتم مراعاة الاحتياطات والإرشادات الحكومية بخصوص المؤتمرات والفعاليات الأكاديمية الموصى بها من دائرة السياحة والتسويق التجاري وحكومة دبي، حيث سيتم توفير عيادة خاصة لفحص PCR، علماً بأن نتائج الفحص ستظهر خلال ساعات قليلة لضمان سلامة جميع المدعوين والمشاركين. وأضاف أن المؤتمر سيشهد طرح العديد من أوراق العمل العلمية والبحثية بخصوص الجائحة وعلاقتها بالأمراض الجلدية، كما سيتم طرح العلاجات والأدوية الطبية والتجميلية، وكذلك طرق علاج جديدة مثل العلاجات البيولوجية والأكزيما الحادة المزمنة والثعلبة وغيرها، كما سيتم عرض عدد من أحدث أنواع أجهزة الليزر. ولفت إلى أن المؤتمر سيناقش آخر مستجدات طب الأمراض الجلدية وطب التجميل، ومقاومة الشيخوخة، وسيتم كذلك عقد ورش عمل علمية متنوعة وبرامج علمية طوال أيام المؤتمر على أيدي أمهر الكفاءات والخبرات في العالم من الأطباء ذوي الاختصاص، لعرض آخر التقنيات وأحدث ما توصل إليه العلم البشري في مجال علاجات الأمراض الجلدية وطب التجميل، برعاية من الشركات العالمية والمحلية الرائدة في هذا المجال. الدكتور خالد النعيمي: • «المؤتمر يطرح أوراق عمل علمية وبحثية بخصوص (كورونا)، وعلاقته بالأمراض الجلدية». الدكتور أمين الأميري: • «تسجيل الأدوية المبتكرة والمثيلة يتم في الدولة بحد أقصى شهران من ترخيصها عالمياً». • الإمارات الأولى بالمنطقة في استقطاب استثمارات طب التجميل والأمراض الجلدية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :