شيكاغو - أ ف ب: اندلعت صدامات ردت عليها الشرطة بالغاز المسيل للدموع مساء الاربعاء في سانت لويس في ولاية ميزوري "وسط الولايات المتحدة" بعد مقتل شاب اسود في ال18 من العمر برصاص شرطيين من البيض، وسط اجواء توتر عرقي حاد، على ما اعلن مسؤولون. ولا تبعد سانت لويس من مدينة فرغسن التي شهدت في الاسبوع الفائت عودة للعنف في الذكرى الاولى لمقتل فتى اسود اعزل برصاص شرطي ابيض. وافادت الشرطة ان الشاب الذي قتل الاربعاء شهر سلاحا في اتجاه الشرطيين. وانطلقت تظاهرات في الشارع الذي قتل فيه واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقها. واكد رئيس شرطة سانت لويس سام دوستون ان المتظاهرين القوا الزجاجات والحجارة على الشرطة وقطعوا تقاطع طرق. وتابع ان الشرطة اضطرت الى استخدام الغاز المسيل للدموع لاعادة فتح التقاطع. وقال ان "الهدوء عاد بعد توقيف تسعة اشخاص". ونشرت الشرطة تسجيل فيديو للصدامات صباح أمس الخميس يبدو فيها متظاهرون يرشقون الحجارة وزجاجات المياه باتجاه عناصر الشرطة الذين احتموا بدروع مكافحة الشغب. وتابع دوستون في بيان نشرته دائرة الشرطة "ارتكبت مجموعة من المتظاهرين اعمال عنف لم تستهدف الشرطة فحسب بل كذلك الحي بكامله". في وقت لاحق ليلا تلقت الشرطة بلاغات بحصول اعمال نهب في الحي واحراق سيارة. وافادت صحيفة سانت لويس بوست-ديسباتش المحلية ان الشاب البالغ 18 عاما سحب سلاحا باتجاه شرطيين اثنين كانا يحملان مذكرة تفتيش، فردا باطلاق النار وقتلاه. كما اكدت الصحيفة ان الشاب اسود والشرطيين من البيض.
مشاركة :