أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، أن ما أمر به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتحديد يوم 30 نوفمبر يوماً وطنياً وإجازة رسمية للجميع، كي نحتفي بشهداء الوطن، ما هو إلا تأكيد لأهمية الشهادة وتعظيم لقدرها في التضحية بالروح من أجل الوطن. وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس الدائرة، بمناسبة هذا الأمر السامي: أن يكون 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد بالإمارات وما سيتبعه من احتفالات باليوم الوطني لتأسيس الاتحاد في 2 ديسمبر، يتزامن مع عظم المناسبتين في نفوس أبناء الوطن، لإن هذا التعظيم للشهيد يؤكد حرصه، حفظه الله، على تخليد ذكرى من افتدى الوطن بروحه من أجل الحفاظ على إرثنا الخالد بتأسيس هذا الاتحاد القوي الذي يفخر به الجميع وهو تكريم للشهيد ممن قدم روحه لأجل قيمة الوطن بتأسيس اتحاده الماجد، وذلك أن الشهيد سينال أعظم مكانة في الدنيا بين أبناء الوطن وفي الآخرة سيكون جزاؤه الجنة، فكيف إذا كان له ورثة يفخرون به سواء من الأطفال أو الكبار مثل الزوجة والوالدين، وخلف وراءه أسرة وأبناء سيتكفل بهم الوطن بعد شهادته وسيحفظ لهم مكانتهم كي يحيوا حياة طيبة كريمة. وسام شرف وأضاف الشيخ راشد النعيمي أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يملك رؤى ثاقبة وفكراً طموحاً، ويقرأ المستقبل الماجد لوطننا الغالي، والذي يأتي من حرصه على ما وراء هذه الشهادة والفداء والتكريم والثناء لكل من قدم فلذة كبده لوطنه وكل من ضحى بروحه ودمه من أجل ثرى وطننا الغالي والذود عنه، فالوطن لا ينسى أبناءه المخلصين المدافعين عنه في كل الظروف والأحوال، ومن هنا جاءت فكرة تكريمهم بعد شهادتهم، بيوم خاص تتنوع فيه الفعاليات التي تشيد بهم وتمنحهم شرف التضحية والفداء بعد رحيلهم بأجسادهم، فتخليدهم تخليد للشهادة كوسام شرف يوضع على الرأس والجبين لكل من افتدى الوطن بروحه ودمه، ولكي يقتدي أبناء الوطن بهم ويفتدوا الإمارات بأرواحهم ويخلدوها في الوجدان ويقدموا النفيس والغالي فداء لوطننا الإمارات.
مشاركة :