تمكن اثنان من خفر السواحل الفلبيني خطفتهما مجموعة تدور في فلك تنظيم القاعدة، من الفرار عندما تواريا في الأدغال لدى اندلاع مواجهات بين القوات الحكومية والمسلحين الذين سقط منهم 15 مقاتلاً. وقد خطف الاثنان في مايو/أيار مع زعيم إحدى القرى الذي عثر الأسبوع الماضي على جثته مقطوعة الرأس، وبعد العثور على هذه الجثة، وهي عملية الإعدام الثانية عشرة بقطع الرأس المنسوبة إلى جماعة أبي سياف، شن الجيش هذا الأسبوع عملية محفوفة بالمخاطر لإنقاذ 11 من الرهائن، بينهم ماليزيان وهولندي وكوري جنوبي. وقد قتل خمسة عشر مسلحاً، لكن عثر على جثث خمسة منهم فقط، كما أوضح الجيش. وأصيب جنود بجروح طفيفة، ولا يعرف الجنود ما حل بالرهائن التسعة الآخرين.(أ.ف.ب،د.ب.أ)
مشاركة :