وجهت "جاكلين أوستاش برينيو"، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ، ومقررة اللجنة الخاصة بالإسلام السياسي بالمجلس ، شكرها إلى الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، لدعوتها لهذه الندوة المهمة في هذا التوقيت قبل مناقشة البرلمان لمشروع القانون المناهض للانفصالية الذي سيطرح اليوم الأربعاء في البرلمان.وقالت "جاكلين " : إنه يجب على كل المسلمين في فرنسا أن يحترموا مبادئ الجمهورية، فنحن جميعا متساوون أمام العدالة والقانون وسواء كنا متدينين أم لا.وتابعت " جاكلين"، خلال ندوة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس،" بالطبع علينا أن نمنع كل ما نسميه بالأشياء التي تظهر دينك ، والإشارات الدينية لا تزعجنا ولكن الإشارات السياسية هي التي تزعجنا فمثلا إذا ما وضعت الفتاة حجابا صغيرا على رأسها فإن ذلك غير مؤذ ولكن الفكرة هي أن نتجنب ونمنع الحجاب والنقاب لأنه لا يتماشى مع مبادئ الجمهورية وبالتالي منع التشريعات التي تعتمد على الشريعة والتي تتناقض مع القانون الفرنسي ، وكل هذه النقاط مهمة علينا أن ندرسها قبل أن نوثق على أي ميثاق".وقالت : إنها استمرت في إعداد تقريرها لرصد ظواهر التطرف والعنف والإسلام السياسي لنحو ٨ أشهر، و استجوبت نحو ٦٠ شخصًا، وخرجت بمقررات ، و44 مقترحا لحصر الإرهاب والقضاء عليه عبر تفعيل قيم الجمهورية وتسمية الإخوان المسلمين على أنهم أعداء الأمة العربية والإسلامية والغربية على السواء، وهم أعداء فرنسا.كما طالبت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ، أن يتم إيقاف التمويل الخارجي لتنظيم الإخوان وللمنظمات الإسلاماوية ، لافتة إلى أن فرنسا لا تحارب الإسلام ولا المسلمين كما يروج الإخوان، وإنما تحارب فئة صغيرة اختطفت الإسلام.نظم مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سميو"، أمس الثلاثاء في الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة السابعة مساءً بتوقيت فرنسا، بقاعة المحاضرات بالمركز، ندوة تحت عنوان "قانون الانفصالية في فرنسا.. هل يكفي لحل المشكلة !" ، بمشاركة الدكتور عبد الرحيم علي، مؤسس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير " البوابة نيوز"، وعضو مجلس الشيوخ الفرنسي، چاكلين أوستاش برينيو، مقررة اللجنة الخاصة بالإسلام السياسي بمجلس الشيوخ الفرنسي، والتي قدمت تقريرا للحكومة حرك المياه الراكدة لأزمة الاسلام في المجتمع الفرنسي. كما شارك في الندوة أيضًا الكاتب الصحفي الشهير "إيڤ تريار"، رئيس تحرير صحيفة "لوفيجارو الفرنسية"، واسعة الانتشار، و"چيل ميهاليس"، رئيس تحرير موقع "كوزور" والكاتبان المتخصصان في الإسلام السياسي "إيمانويل رازاڤي"، رئيس تحرير موقع "جلوبالنيوز" الشهير، و"إلكسندر ديلڤال"، الكاتب بصحيفة "ڤالور أكتيوال"، المؤثرة لدى النخبة السياسية الفرنسية. وقدم الندوة، الندوة أحمد يوسف، المدير التنفيذي لمركز "سيمو"، بتمهيد يفتح ملف مشروع إنشاء إسلام فرنسي لدى نابليون بونابرت والإمبراطور نابليون الثالث.وحضر الندوة عدد قليل من الضيوف بسبب الظروف الصحية والإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا، وعلي رأسهم "چاك جودفران"، وزير التعاون الدولي الفرنسي الأسبق، والناشر الفرنسي الكبير "چان دانيال بيلفون"، و"كريستيان جامبوتي"، رئيس تحرير موقع "إنتلچنس أوف أفريكا."
مشاركة :