أكدت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، چاكلين أوستاش برينيو، مقررة اللجنة الخاصة بالإسلام السياسي بمجلس الشيوخ الفرنسي أن مشروع القانون الجديد يؤكد ضرورة الأهتمام بالتعايش السلمي بين جميع فئات المجتمع وذلك بالوقوف أمام الانفصالية الإسلامية التي يسعى المتعصبون لفرض أيديولوجيتهم من خلالها.وأضافت أنها قامت بالاستماع إلى العديد من من الخبراء والمثقفين والصحفيين وفئات مختلفة عن كيفية الوقوف أمام الإسلام السياسي مشيرة إلى أن فرنسا دول علمانية وشهدت خلال العشرين عاما الماضية تصاعد تأثير حركات إسلامية ليس فقط السلفيين بل أيضا الإخوان المسلمين الذين استطاعوا التوغل بشكل منظم داخل المجتمع الفرنسي.ونظم مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سميو"، يوم الثلاثاء في الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة السابعة مساءً بتوقيت فرنسا، بقاعة المحاضرات بالمركز، ندوة تحت عنوان "قانون الانفصالية في فرنسا.. هل يكفي لحل المشكلة !"، بمشاركة الدكتور عبد الرحيم علي، مؤسس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، وعضو مجلس الشيوخ الفرنسي، چاكلين أوستاش برينيو، مقررة اللجنة الخاصة بالإسلام السياسي بمجلس الشيوخ الفرنسي، والتي قدمت تقريرا للحكومة حرك المياه الراكدة لأزمة الإسلام في المجتمع الفرنسي. كما شارك في الندوة أيضًا الكاتب الصحفي الشهير "إيڤ تريار"، رئيس تحرير صحيفة "لوفيجارو الفرنسية"، واسعة الانتشار، و"چيل ميهاليس"، رئيس تحرير موقع "كوزور" والكاتبان المتخصصان في الإسلام السياسي "إيمانويل رازاڤي"، رئيس تحرير موقع "جلوبالنيوز" الشهير، و"إلكسندر ديلڤال"، الكاتب بصحيفة "ڤالور أكتيوال"، المؤثرة لدى النخبة السياسية الفرنسية. وقدم الندوة، أحمد يوسف، المدير التنفيذي لمركز "سيمو"، بتمهيد يفتح ملف مشروع إنشاء إسلام فرنسي لدى نابليون بونابرت والإمبراطور نابليون الثالث.وحضر الندوة عدد قليل من الضيوف نظرا للظروف الصحية والإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا، وعلي رأسهم "چاك جودفران"، وزير التعاون الدولي الفرنسي الأسبق، والناشر الفرنسي الكبير "چان دانيال بيلفون"، و"كريستيان جامبوتي"، رئيس تحرير موقع "إنتلچنس أوف أفريكا."
مشاركة :