أفاد الاتحاد الأرجنتيني للشركات متوسطة الحجم يوم الثلاثاء بأن حوالي 530 ألف مسافر استفادوا من أول عطلة نهاية أسبوع طويلة في الأرجنتين بعد الإغلاق، منذ أن تسببت جائحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في إصابة السياحة بالشلل في مارس، لزيارة البلدات والمنتجعات الشاطئية. كانت إعادة التنشيط "حافزا للقطاع، الذي تأثر بشكل كبير جراء الأزمة. لكن النشاط لا يزال منخفضا. فقد أُنفق القليل من المال؛ واُختيرت وجهات قريبة رخيصة؛ وسافر عدد أقل بنسبة 26 في المائة مما كان يمكن أن يكون في الظروف العادية"، حسبما ذكر الاتحاد الأرجنتيني للشركات متوسطة الحجم في بيان. فقد قضت الأرجنتين عطلة نهاية أسبوع طويلة ممتدة احتفلت فيها بأحد الأعياد الدينية يوم الثلاثاء والتي أدت إلى إجازة لمدة أربعة أيام متتالية، حيث أخذ الناس إجازة يوم الاثنين أيضا. وذكر التقرير أن "الأرقام الرسمية تقدر بأن 530 ألف شخص سافروا داخل البلاد لقضاء عطلة نهاية الأسبوع الطويلة جدا هذه". ووفقا للاتحاد الأرجنتيني للشركات متوسطة الحجم، فإن الجائحة "تركت الأسر بلا دخل وقطاع السياحة وقد تضرر بشدة". وذكر التقرير أنه بالنظر إلى الوضع، فإن "أول عطلة نهاية أسبوع طويلة للغاية بعد الإغلاق" عادت بالفائدة على القطاع ولكن "هناك حاجة إلى المزيد". وقال وزير السياحة والرياضة الأرجنتيني ماتياس لامينز إن السياحة تمثل 9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتولد أكثر من مليون فرصة عمل.