أكد نائب خادم الحرمين الشريفين رئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف أن المملكة لم ولن تقبل أي تصرف أو عمل يخرج الحج عن مساره الصحيح وفق ما أوجبه الله، وسيتم التعامل بأقصى درجات الحزم مع أي تصرف يخالف الأنظمة والتعليمات حين أداء شعائر هذا الركن العظيم. هذا الموقف الذي أكده نائب الملك هو موقف المملكة المعلن والمعروف للجميع والمطبق بدقة والتزام في كل عام. وجرت العادة على التذكير به في كل موسم؛ حتى لا يتذرع البعض بأنه لا يدري أو لم ينبه، وحتى يحذر الذين يعلمون ولا يريدون الالتزام بالأنظمة. ومن المؤكد أن الأجهزة المعنية قد استعدت بكل ما يمكنها من تنفيذ الأنظمة المعلنة دون تهاون أو تراخٍ. وهذه الإجراءات التي تطبقها المملكة في موسم الحج تلقى التأييد والتعاون من الدول الإسلامية وتبلغها لحجاجها؛ حتى يؤدوا مناسكهم في أمن واطمئنان وسكينة، بعد أن وفرت لهم المملكة كل السبل المعينة على ذلك. فهذه البلاد يسهر قادتها ومسؤولوها على خدمة ضيوف الرحمن، وفي كل عام يشهد الحجاج والمعتمرون مظاهر التطور في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ووسائط النقل والتحسينات الكبيرة في كل قطاعات الخدمات المقدمة.. وهذا يقتضي من الجميع أن يكونوا عونا للأجهزة المسؤولة عن الحج، بكل جوانبه الأمنية والخدمية، على أداء رسالتها ومسؤولياتها، فهذه البلاد تجند كل إمكانياتها البشرية والمادية حتى يتمكن ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم في سكينة واطمئنان.
مشاركة :