قال استشاري جراحة المخ والأعصاب طه الدرازي: «إن سبب الوفاة المفاجئ يكون إما بسبب توقف القلب أو بسبب نوبة الصرع المفاجئة التي لا يمكن أن يتم السيطرة عليها في نفس الوقت»، نافياً أن يكون غاز ثاني أكسيد الكربون سبباً في الوفاة المفاجئة للاعبين. وأضاف الدرازي في حديث إلى «الوسط» قائلاً: «في حال كان توقُّف القلب هو سبب للوفاة فإن ذلك يعني أن الشخص كان يعاني من بعض المشاكل في القلب، وقد يكون الموت المفاجئ بسبب الصرع وذلك لمن له تاريخ في الصرع وقد يتعرض لنوبة مفاجئة دون أن يتم السيطرة عليها في الوقت نفسه». وعمّا يشاع أن ثاني أكسيد الكربون السبب في وفاة أكثر من ستة لاعبين خلال السنوات الأخيرة، قال الدرازي: «لو كان السبب هو ثاني أكسيد الكربون، كما يشاع هو السبب، للقي جميع اللاعبين حتفهم ولن يكون ذلك حصراً على لاعب واحد، إذ إن الجميع يكون قد استنشق الغاز ما يعرضهم للخطر جميعاً». وقد توفي مساء أمس الأول الأربعاء (19 أغسطس/ آب 2015) الشاب موسى إبراهيم أثناء لعبه كرة القدم، في الوقت الذي أطلق بعض المغردين عبر «تويتر» تغريدات تطالب بتجنب اللعب، ليلاً باعتبار أن النباتات تطلق ثاني أكسيد الكربون ليلاً، معتقدين أن ذلك يزيد من فرص الحوادث، في الوقت الذي شدد فيه الدرازي على أهمية إجراء فحص شامل إلى اللاعبين، مبيناً أن الفحص الأولي يكشف عن صحة اللاعب وعمّا إذا كان يعاني من مشاكل في القلب أو أمراض مزمنة.