كشفت وزارة الصحة عن العمل بالتعاون مع وزارة الزراعة لمكافحة ذباب الرمل الذي يعد الناقل الرئيسي لما يعرف باسم داء الليشمانيا، مشيرة إلى أنه حتى الآن لا يوجد لقاحات للوقاية من العدوى، لكن يمكن تجنب الإصابة به من خلال بعض الاحتياطات اللازمة. فيديو | #الليشمانيا عدوى طفيلية منتشرة في #الثمامة و تنتقل بواسطة لدغات "ذباب الرمل"#الإخباريةpic.twitter.com/hpuTlHGV3M — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 9, 2020 ونفت وزارة الصحة ما تردد حول انتشار هذا المرض في الثمامة في منطقة الرياضة، مؤكدة أنها تلقت شكوى وتم تكليف فريق بحث وتقصٍ قام بفحص العديد من الحالات على مدى الأسبوعين الماضيين ولم يثبت وجود أية حالة ولله الحمد. وكشفت وزارة الصحة أنه بالتعاون مع وزارة البيئة وأمانة الرياض تم تنفيذ عمليات الترصد حيث تم تنفيذ علميات رش المبيدات لمنع وصولها، مشيرة إلى أن ذبابة الرمل لا تكاد ترى بالعين المجردة ويمكن القضاء عليها بأي نوع من أنواع المبيدات. فيديو | تعرف على التدابير الوقائية من عدوى #الليشمانيا#الإخباريةpic.twitter.com/NtUlmyoJv5 — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 9, 2020 وتنتقل العدوى عبر الذباب الرملي الذي ينشط في ساعات المساء ووقت الشفق والليل، ويكون أكثر انتشارًا في المناطق الريفية. ويوجد أشكال عدة من داء الليشمانيا وجميعها تتفق في عوامل الخطورة الرئيسية على صحة الإنسان. عوامل الوقاية وقالت الصحة إنه يمكن تفادي العدوى من خلال تفادي التعرض للدغات ذباب الرمل وتجنب النوم في العراء قرب المزارع أو حظائر الحيوانات. فيديو | بعد قليل في #عين_الخامسة.. #الصحة تكشف تفاصيل عدوى #الليشمانيا وحقيقة انتشارها في "الثمامة" بـ #الرياض#الإخباريةpic.twitter.com/qCCq7eAv5J — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 9, 2020 انتقال عدوى الليشمانياتنتقل عدوى الليشمانيات عن طريق لدغات ذباب الرمل التي تتغذى على الدم لتضع بيضها.تتوقف الخصائص الوبائية لداء الليشمانيات على السمات الخاصة بأنواع الطفيليات وذباب الرمل والخصائص البيئية المحلية.وقد اكتُشف أن هناك نحو 70 نوعًا من الحيوانات، بما فيها البشر، تُعد مستودعًا طبيعيًا لطفيليات الليشمانيات.التشخيص والعلاج يجري تشخيص داء الليشمانيات الحشوي عن طريق العلامات السريرية والاختبارات الطفيلية أو الاختبارات المصلية (مثل الاختبارات التشخيصية السريعة) معًا. وفي داء الليشمانيات الجلدي والمخاطي الجلدي، تكون الاختبارات المصلية ذات قيمة محدودة، وتتيح المظاهر السريرية مقترنةً بالاختبارات الطفيلية تأكيد التشخيص. ويعتبر داء الليشمانيات من الأمراض القابلة للعلاج والتي يمكن الشفاء منها، وهو ما يتطلب نظامًا مناعيًا مؤهلًا لأن الأدوية لن تخلص الجسم من الطفيل، وبالتالي يظل خطر الانتكاس قائمًا إذا حدث كبت للمناعة. ويلزم علاج جميع المرضى الذين شُخصت إصابتهم بداء الليشمانيات الحشوي علاجًا سريعًا وكاملًا. ذات صلة : سوق الأسهم السعودية يكسب 48 نقطة بتداولات 11.8 مليار ريال عمر السومة في دوري المحترفين.. 137 مباراة و23 ثنائية فوائد وأضرار سكر السكرالوز رئيس الاتحاد الدولي للاتصالات : سوق الاتصالات السعودية الأكبر في المنطقةإلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :