اشتبهت الهيئات الأمنية الأمريكية بممارسة السيدة كريستينا فان التجسس لصالح الصين، حيث قضت الكثير من الوقت مع سياسيين من الحزب الديمقراطي في كاليفورنيا، وبنت علاقات جنسية معهم. وذكر موقع "أكسيوس" أن المرأة الصينية، انتقلت إلى سان فرانسيسكو عام 2011 وذلك بهدف الدراسة الجامعية في المدينة. وهناك شاركت في بعض النشاطات وقادت اتحاد الطلاب في الشتات وخلال تلك الفترة، تمكنت من إقامة اتصالات مع السياسيين المحليين ومارست جباية أموال عضو الكونغرس إريك سوالويل. ويتهمها التحقيق كذلك بإقامة علاقات حميمة مع بعض السياسيين بالولايات المتحدة، وجنسية مع اثنين على الأقل من عمد المدن. وفي عام 2015 غادرت كريستينا فان بشكل مفاجئ إلى الصين ربما بعد ملاحظة مراقبة المخابرات لها. المصدر: لينتا رو تابعوا RT على
مشاركة :