أعرب وانغ يانغ كبير المستشارين السياسيين الصينيين عن رغبة البر الرئيسي في تعزيز التنمية السلمية والمتكاملة للعلاقات عبر مضيق تايوان، وتعزيز التعاون الصناعي عبر المضيق، وخلق سوق مشتركة للجانبين وتعزيز اقتصاد الأمة الصينية. وأدلى وانغ، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، بهذه التصريحات في رسالة تهنئة بانعقاد المؤتمر السنوي 2020 لقمة رجال الأعمال عبر مضيق تايوان، نيابة عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وأمينها العام شي جين بينغ. واجتذب المؤتمر، الذي انعقد في مدينة شيامن الساحلية بمقاطعة فوجيان وتايبي عبر دائرة الفيديو اليوم الأربعاء، أكثر من 700 مشارك عبر المضيق. وقال وانغ إن التعاون الاقتصادي يبقى أساسا لنمو العلاقات عبر المضيق وهو يخدم المصالح المشتركة للناس على جانبي المضيق. وأشار إلى أنه على الرغم من تأثرها بوباء كوفيد-19، إلا أن التجارة عبر المضيق سجلت نموا مزدوجا في الأشهر العشرة الأولى من عام 2020، ما يعكس الزخم الكبير وإمكانات ومرونة التعاون الاقتصادي عبر المضيق. وسلط وانغ الضوء على تمسك البر الرئيسي الصيني بمبدأ الصين الواحدة وتوافق عام 1992. وقال إن البر الرئيسي سيُحسن الأنظمة والسياسات ذات الصلة لحماية رفاه أبناء تايوان وضمان تلقيهم نفس المعاملة في البر الرئيسي، مضيفًا أن البر الرئيسي سيدعم أيضًا الشركات التايوانية للمشاركة في مبادرة الحزام والطريق والاستراتيجية الوطنية للتنمية الإقليمية المنسقة. ولفت وانغ إلى أن الشركات هي الدعامة الأساسية للتعاون الاقتصادي وتساهم في تنمية العلاقات عبر المضيق. وأعرب وانغ عن أمله في أن يضطلع مجلسا القمة على الجانبين بدور توحيد وإرشاد رواد الأعمال للعمل من أجل المصالح الوطنية الكبرى، والمضي مع مد التنمية، وتكثيف التعاون الاقتصادي عبر المضيق، وتحسين رفاهية المواطنين على جانبي المضيق بشكل مطرد، والمساهمة بشكل مشترك في قضية إعادة النهضة الوطنية العظيمة.