دعا وانغ يانغ كبير المستشارين السياسيين للصين إلى ضرورة بذل جهود لتعزيز التنمية السلمية والمتكاملة عبر مضيق تايوان ومواصلة دفع التقدم نحو إعادة التوحيد السلمي للصين. وأدلى وانغ، وهو عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، بهذه التصريحات خلال مؤتمر حول شؤون تايوان عقد في بكين يومي الأحد والإثنين. وشدد وانغ على أهمية تنفيذ ترتيبات عمل شؤون تايوان التي وضعتها اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والتمسك بمبدأ صين واحدة وتوافق عام 1992. كما أكد على أهمية معارضة وردع أي أنشطة انفصالية وتدخل خارجي من أجل ما يسمى بـ"استقلال تايوان". وبينما أكد وانغ على التقدم المحرز في العمل بشأن شؤون تايوان في عام 2020، لا سيما في سياق الاستجابة لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، حذر وانغ من أن الوضع عبر المضيق سيظل معقدا في عام 2021. كما أكد مجددا بقوله "لن نسمح أبدا لأي شخص أو أية قوى، بأي شكل من الأشكال، بفصل تايوان عن الوطن الأم". كما شدد وانغ على الحاجة إلى دعم رجال الأعمال في تايوان ومؤسساتها في اغتنام فرص نمط التنمية الجديد بالوطن الأم، والحاجة إلى التحسين المستمر للترتيبات والسياسات والتدابير المؤسسية التي تضمن رفاهية أبناء الوطن في تايوان وتحقيق المساواة في المعاملة.