برلمانى: ننتظر جني ثمار جهود الدولة في الترويج للسياحة لتعويض خسائر كورونا

  • 12/10/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال النائب عمرو صدقي رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بالبرلمان، إن زيارة غادة شلبي نائب وزير السياحة لدولة ألبانيا تأتي في المقام الأول لبناء وتوطيد العلاقات السياسية بين البلدين، ومن ثم  التعاون في مختلف المجالات وعلي رأسهم القطاع السياحي الذي يحتاج لإعادة التنشيط وتجاوز العواقب الجسيمة التي طرأت بسبب كورونا.أضاف  "صدقي" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أن الدولة حاليا تلجأ لعقد المباحثات الثنائية مع الدول  في ظل عدم توافر إمكانية أطلاق المؤتمرات وذلك لمواصلة الجهود والخطط المراد تنفيذها ومحاولة التأقلم مع الظروف العالمية القائمة بما يفسح المجال لتلقي فرص إستثمارية كبري وتحقيق قدر عالي من الأستفادة من خبرات الدول في التعامل مع عدد من المشكلات التي تواجه القطاع السياحي.أكد عضو مجلس النواب، أن وزارة السياحة قامت بإتباع الإجراءات الإحترازية وطرق الوقاية من فيروس كورونا بكافة المنتجعات والمنشأت السياحية، فضلا عن عدم وجود إصابات بالعاملين بهذه المنشأت، و الإنحدار الملاحظ بمنحني الإصابات بالدولة مما يجعل الوضع الصحي اّمن لحد كبير، ولكن الفكرة كلها تكمن في إتجاه أغلب الدول إلي الغلق والعزوف عن السياحة بسبب حالة الزعر الموجودة بأوروبا.وتابع النائب حديثه، قائلا: ( ننتظر جني ثمار هذا المجهود الشاق بعد إنتهاء أزمة كورونا، فالدولة إستغلت هذه الفترة بطريقة مثالية مكنتها من تجهيز بنيتها التحتية وإعادة هيكلة  لمختلف المجالات والمنتظر هو نتيجة هذا السعي).وجاء ذلك بعد أن قامت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، بزيارة ترويجية إلى العاصمة الألبانية تيرانا عقدت خلالها عددا من اللقاءات المهنية والإعلامية مع الجانب الألباني.وقد رافقها خلال الزيارة السفير بدر عبد العاطي مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، والسفير محمد حيدر سفير مصر في ألبانيا، وممثلون عن السفارة المصرية في ألبانيا.وتأتي هذه الزيارة في إطار خطة وزارة السياحة والآثار لفتح أسواق سياحية جديدة وزيادة الحركة الوافدة منها الي مصر، من خلال الترويج للمقصد السياحي المصري وإلقاء مزيد من الضوء على الأنماط السياحية المتنوعة التي يتميز بها.وخلال الزيارة التقت غادة شلبي بوزير السياحة والبيئة الألباني، حيث استعرضت الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي أقرتها الوزارة ويتم تطبيقها بالمنشآت السياحية والفندقية والمتاحف والمواقع الأثرية لضمان صحة وسلامة الزائرين والسائحين والعاملين بالقطاع السياحي، كما ألقت مزيدا من الضوء على المقصد السياحي المصري المتنوع لتعريف السائح الألباني به.وأكدت نائب الوزير، أن أعداد المصابين من السائحين في مصر تكاد تكون منعدمة وبالتالي فإن المقصد المصري يعتبر مقصدا آمنا للسائحين.كما تناول الاجتماع العمل خلال الفترة المقبلة على تعزيز سبل التعاون المتبادلة بين البلدين لتبادل الرؤى والمقترحات والخبرات في مجال العمل السياحي والأثري.من جانبه، أعرب الوزير الألباني عن رغبة بلاده في إيفاد متدربين للاستفادة من الخبرة المصرية الكبيرة في مجال الأنشطة السياحية البيئية، موضحا أنه سيتم توجيه شركات السياحة الألبانية لتنظيم رحلات سياحية إلى مصر.وخلال زيارتها التقت نائب الوزير بممثلي كبري منظمي الرحلات، حيث استعرضت التنوع في المنتج السياحي المصري والتحفيزات التي يتم منحها لتشجيع الحركة السياحية، ومن جانبهم أشار منظمو الرحلات إلى إمكانية تنظيم برامج سياحية مشتركة إلى المقصد المصري في الفترة القادمة.وفي سياق متصل، أجرت غادة شلبي عددا من اللقاءات الإعلامية، والتي أبرزت خلالها أهمية هذه الزيارة في الترويج السياحي لمصر ودعوة السائحين الألبان لزيارة مصر، مشيرة الي اطمئنان وإشادة السائحين أثناء تواجدهم في مصر بالإجراءات الاحترازية والوقائية وضوابط السلامة الصحية التي يتم تطبيقها في كافة المنشآت السياحية والفندقية والمتاحف والمواقع الأثرية، لافتة إلى حرص الوزارة الدائم على التأكد من تطبيق هذه الإجراءات بكل دقة.كما أبرزت ما تتميز به مصر كواحدة من أهم المقاصد السياحية ذات التنوع السياحي الكبير إلى جانب مناخها الدافئ في فصل الشتاء الذى يجذب إليه العديد من السائحين خاصة الأوروبيين، موجهة الدعوة للسائحين الألبان لزيارة مصر على مدار العام.وتطرقت إلى الزيادة المستمرة التي تشهدها الحركة السياحية الوافدة الى مصر منذ استئنافها في يوليو الماضي، مشيرة إلى نجاح مصر في هذا الأمر والذي أشاد به أمين عام منظمة السياحة العالمية أثناء زيارته لمصر.كما وجهت نائب الوزير الدعوة لعدد من الإعلاميين لزيارة مصر لاطلاع السائح الألباني على المقصد السياحي بما يتيح فتح السوق السياحي الألباني أمام السياحة المصرية.

مشاركة :