برلمانية: استقرار ليبيا سيكون له تأثير إيجابي على الحد من ظاهرة التنظيمات الإرهابية

  • 12/10/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت النائبة غادة عجمي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الرئيس السيسي له ثوابت سياسية أمنية سامية، و ذلك من خلال المنظور الذي يعمل به فى الاستقرار السياسي الاقتصادي والاجتماعي، وبالتالي استقرار ليبيا الأمني أولا، من استقرار مصر كدولة محورية رئيسية بالنسبة للعالم أجمع، لافتة إلى أن الرئيس السيسي يحكم مصر بمبادئ قوية و سامية، ومن أهم هذه المبادئ عدم التدخل فى شئون أي دولة أخري ومحاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وحرصهِ على نشر هذا الاستقرار في العالم كله. وأشارت "عجمي" فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" إلى أن التدخل الأجنبي من بلد لبلد أخرى له أهداف خاصة تعوق استقراره، ولابد أن نسير على درب الاستقرار لكل دولة والمحافظة عليها من كافة النواحي، مؤكدة أن استقرار ليبيا سيكون له العامل المؤثر الإيجابي علي الحد من ظاهرة التنظيمات الإرهابية ونشرها وتجفيف المنابع للقيادات الإرهابية فى كل مكان.وأكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن الرئيس السيسي أثبت بالبرهان أن الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والاستثماري لابد أن يكون له أساس، وأساسه هو محاربة الإرهاب وعدم تدخل أي دولة أجنبية في شئون دولة أخرى تعوق استقراره.جاء ذلك بعد أن أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل في ليبيا، مشددًا على أنه الطريق الوحيد الممكن لتسوية هذه الأزمة؛ لضمان استقرار هذا البلد الشقيق، الذي يشترك مع مصر في حدود يصل طولها الى 1200 كم. وقال الرئيس السيسي في حديث خاص لـ صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية تنشره أمس الأربعاء، في ختام زيارته إلى باريس، إنه من الحتمي إنهاء التدخلات الأجنبية في ليبيا والتي تهدد استقرار هذا البلد.وردًا على سؤال صحيفة لوفيجارو، بشأن احتمال نشوب مواجهة عسكرية بين مصر وتركيا في ليبيا، قال الرئيس السيسي:  مصر لن تكون- أبدا - الطرف البادئ بالاعتداء، وفي المقابل، فإن قواتنا المسلحة دائما مستعدة للدفاع عن مصر، وضمان أمنها القومي في مواجهة أي شكل من أشكال التهديدات".وأكد الرئيس السيسي، ردًا على سؤال آخر حول ما إذا كان هناك تحرش تركي ضد مصر في ليبيا وشرق المتوسط، قائلا إن "سياسة مصر هي إقامة علاقات ممتازة مع جيرانها مع تغليب الحوار دائما، ويتعين على تركيا مثلها مثل دول المنطقة الأخرى، أن تحرص على احترام قواعد القانون الدولي وقانون البحار، وإلا تقوم بأي عمل من طرف واحد دون تشاور أو على حساب أمن وسلم المنطقة".

مشاركة :