انتهت أحداث المباراة النهائية لمسابقة كأس الملك بين الهلال والنصر على استاد الملك فهد بالرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحضرها أمير منطقة الرياض بكل فخر واعتزاز، وتمتع الجمهور بمشاهدة هذه المباراة على شاشات النقل، وشاهد التمريرات الفنية والنقلات بين أفراد الفريقين كل يريد أن يحظى بالفوز، والكل بذل جهداً لا يستهان به، وكل اللاعبين تتجه أنظارهم إلى أين تتجه الكرة شمالاً أو جنوباً أو شرقاً أو غرباً أو وسطاً من أجل أن يسابقوا الزمن لاصطيادها أينما اتجهت وانتهى الشوط الأول بتفوق الهلال بهدفين، وبعد الاستراحة بدأت الحصة الثانية ومن خلال مجرياتها سجل نادي النصر هدفه الأول الذي لا ثاني له، وبدأ الفريقان باللعب كل يريد أن يظفر بالنتيجة، فالنصر يريد التعادل والهلال يريد تعزيز تفوقه فظهر الحماس بينهما وهكذا حتى انتهت المباراة بفوز الهلال 2-1، وارتاح الجميع بعد هذا العناء والتعب والمشقة من كل الأطراف. لكن ما لفت الانتباه هو عدم صعود قائد النصر المغربي حمدالله الذي رفض الصعود إلى المنصة مع زملائه، فكيف يكون هذا يا حمدالله وأنت القائد للفريق حيث أوكلت المهمة للحارس وليد عبدالله، ألا تعرف أن الرياضة خلق وفن وتقدير وليس فقط فوز وخسارة، ولو أنك تعرف هذا لما امتنعت عن السلام على راعي المباراة سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن فيصل الذي قطع من وقته وجهده لرعاية هذه المناسبة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين متعه الله بالصحة والعافية. هذا وانت تعيش على أرضنا وبيننا وتنعم بخدمات هذا البلد المعطاء الذي يكن لك كل تقدير واحترام آمناً على نفسك وأهلك وأولادك ودمك ومالك نحن لا نمن عليك بهذه الخدمات مثلك مثل أي مقيم لكن لم نجد منك المقابل. رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل القباع