اشتية: نرحب بأي جهد سياسي جديد مستند للقانون والقرارات الدولية

  • 12/11/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رحب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم (الخميس)، بإمكانية لعب أسبانيا لدور في إحياء عملية سياسية مع إسرائيل. وقال اشتية، لدى لقاءه وزيرة الخارجية الأسبانية ارانتشا غونزاليس في مدينة رام الله، إن "أي جهد سياسي يجب أن يكون مستندا للقانون الدولي والقرارات الأممية، وأن تنخرط فيه مختلف الأطراف الدولية". وأضاف اشتية، بحسب بيان صدر عن مكتبه تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه، "بالنسبة للطرف الفلسطيني فإن أي مسار سياسي يجب أن يهدف لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967"، داعيا إلى تشكيل إئتلاف دولي لإنهاء الاحتلال والاعتراف بفلسطين. وطالب، باستثمار أي فرصة سياسية لخلق نقلة نوعية في جهود التوصل إلى حل والعمل على محتوى سياسي دولي يفتح آفاقا لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية". ودعا اشتية، أسبانيا للاعتراف بدولة فلسطين لكسر الأمر الواقع الذي تعمل إسرائيل على فرضه من خلال برنامجها الاستعماري، والزيادة المضطردة في البناء الاستيطاني ومصادرة الأراضي الفلسطينية، معتبرا أن الاعتراف بفلسطين وقوف إلى جانب العدل والحق في لحظة تاريخية وتحريك للعملية السياسية. من جهتها، أعلنت غونزاليس، أن بلادها معنية بدعم جهود إعادة بناء الثقة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، وتقديم الدعم اللازم للطرفين للوصول إلى تسوية، بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لمؤتمر مدريد. وأكدت وزيرة الخارجية الأسبانية، بحسب البيان، ضرورة إيجاد حل ووضع الثقل السياسي اللازم لإعادة إطلاق المفاوضات. وناقش الطرفان بحسب البيان، تفعيل الاجتماعات المشتركة الحكومية رفيعة المستوى والمتوقفة منذ العام 2010، بدءا من العام المقبل. وفي وقت سابق، قالت غونزاليس، إن جولتها الأولى للمنطقة تشمل "استطلاع الدور الذي يمكن لأسبانيا أن تقوم به لدعم إعادة إطلاق الحوار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تمهيدا لاستئناف المفاوضات حول حل الدولتين". وأعلنت الوزيرة خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة الخارجية بمدينة رام الله، أن بلادها قررت تقديم 5 ملايين دولار أمريكي، لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) للاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين. وأشارت غونزاليس، إلى أن فلسطين ستكون لها أولوية للحصول على لقاح مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) بموجب خطة التضامن التي تضعها بلادها لمكافحة المرض.

مشاركة :