ريم البريكي (أبوظبي) شكا أولياء أمور من ارتفاع أسعار مستلزمات العودة إلى المدارس في مختلف منافذ البيع في إمارة أبوظبي، مشيرين إلى أن الزيادة في بعض المنتجات وصلت إلى ضعف أسعارها السابقة، في الوقت الذي قالت جمعية الإمارات لحماية المستهلك إن نسبة الشكاوى المتعلقة في هذا الجانب تتراوح ما بين 30 و40% من إجمالي الشكاوى العامة سنوياً. وأعرب هؤلاء في لقاءات مع «الاتحاد» عن استيائهم من تكرار جشع التجار واستغلالهم المواسم والمناسبات العامة لتحقيق أرباحهم .وتفصيلاً قالت بدرية حسن، وكيلة مدرسة وأم لأربعة أطفال أن المستلزمات الدراسية تشهد زيادة في أسعارها في كل عام، لافتة إلى أن سعر الحقائب المدرسية وصل لنحو 200 درهم مقارنة مع 100 درهم للحقيبة ذاتها التي كانت تباع بسعر أقل قبل عام واحد فقط. وأشارت إلى تزايد متطلبات المدارس واختلافها من مرحلة إلى أخرى، فإلى جانب الحقائب هناك «الصناديق» المخصصة لحفظ الأطعمة والتي تعد ضرورية لحفظ مؤكلات الطالب خلال اليوم الدراسي، وهذا ما يشكل عبئاً إضافياً بسبب تزايد أسعارها بشكل مستمر، والحال نفسه فيما يخص المواد الأخرى من دفاتر، وأقلام، ولفات التجليد التي وصل أسعار اللفة المتوسطة منها إلى 50 درهماً. وأضافت بدرية أن تكلفة طالب الواحد تصل إلى 800 درهم، وهذا الرقم يتضاعف حسب عدد الأبناء الدارسين في كل أسرة، مما يثقل كاهل ذوي الدخل المحدود. بدورها قالت رقية أحمد (موظفة) أن الالتزامات المدرسية تفرض على أولياء الأمور الرضوخ لمطامع تلك المحال، وشراء المستلزمات بأي تكلفة كانت، مشيرة إلى أنها تدفع مبلغ 8500 درهم على مستلزمات العودة إلى المدارس شاملة الدفاتر والحقائب والأدوات الدراسية، والزي المدرسي الذي أصبح ضمن السلع المباعة في المحال، ويخضع لتقييم أصحاب المحال لأسعارها. ... المزيد
مشاركة :