الفجيرة تُشَيّع جثمان سفيرة النوايا الحسنة وجرّاحة العظام

  • 8/22/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

السيد حسن (الفجيرة) شُيّع مساء أمس جثمان الدكتورة موزة سلطان عبيد الشويهي الكعبي إلى مثواه الأخير، وذلك بمسقط رأسها بالفجيرة، وسط حشد كبير من أهالي الفجيرة. وكانت الفقيدة قد توفيت مساء أمس الأول على طريق دبي العابر، إثر اصطدام سيارتها بشاحنة أثناء عودتها من عملها بأبوظبي إلى الفجيرة، ولفظت أنفاسها الأخيرة في مكان الحادث. والدكتورة موزة الكعبي تعمل استشاري لجراحة العظام في مستشفى زايد العسكري، وأول مواطنة متخصصة في هذا المجال على مستوى الدولة، وظلت في وظيفتها أكثر من 8 سنوات، وهي أول خريجة مواطنة من كلية الطب في الصين، وعملت سفيرة للدولة للنوايا الحسنة، ويبلغ عمرها (31 عاماً)، وغير متزوجة. وقال شقيق المتوفاة صقر سلطان عبيد الكعبي: «وردني اتصال هاتفي من شرطة دبي، أبلغني بوقوع الحادث، وكنت متشككاً في المصدر، وطلبت منه الجدية في الحديث، وأكد لي خبر وفاة شقيقتي الدكتور موزة، فبكيت، فقال لي: لا تبكي، شقيقتك توفيت قبل دقيقة واحدة، وآخر ما كان على لسانها، الشهادة، ونطقت بها أمامي مرات عدة». وذكر راشد سلطان عبيد الكعبي، شقيق المتوفاة، أن شقيقته كانت محبوبة جداً وسط العائلة، وكانت طيبة وودودة مع الجميع، ومطيعة لأبويها، وتحرص كل الحرص على ذلك، وتنتظر اليوم الذي تعود فيه من عملها في أبوظبي لترى والديها والأسرة، وكانت تحرص على أداء فروضها وواجباتها الدينية بإخلاص. وكانت المرحومة الدكتورة موزة الكعبي قد غردت قبل وفاتها بعشرة أيام على صفحتها على موقع «تويتر» تغريدتها الأخيرة، وكانت تناجي فيها المولى عز وجل، أن ييسر لها قبرها ويغفر لها ذنوبها، وأن يقبلها من الطائعين.

مشاركة :