شيعت قرية صامطة بمنطقة جازان، الشهيد جندي أول حمد الكعبي، الذي استشهد إثر تعرضه لطلقة غادرة لحظة ادائه وأجبه بمركز حرس الحدود بالمعزاب. وشهدت جموع غفيرة من المصلين، عصر أمس الجمعة، التشيع تقدمهم مدير قطاع حرس الحدود بالطوال العقيد صالح عبيد العمري وعدد من الضباط والافراد و القيادات الأمنية وأقارب الشهيد، وعبر المشيعون عن عميق حزنهم وألمهم لفقدان الشهيد، الذي ضحى بحياته دفاعاً عن الوطن.وتم دفن الشهيد بمقبرة الجرادية. وأكد شقيق شهيد الواجب الرقيب أول بالقوات المسلحة محمد كعبي لـالمدائن بأن الفقيد استشهد من أجل الوطن حامداً الله على استشهاده وهو يدافع عن وطنه وأرضه وعرضه ومليكه، قائلاً: نحن وأبناؤنا وقبيلتنا فداءً لهذا الوطن. كما أكدت والدة الفقيد بأنها صابرة ومحتسبه وفرحه بنيل ابنها الشهادة. وعبر عدد من أصدقاء الفقيد عن عميق حزنهم وألمهم لفقدان الشهيد، الذي ضحى بحياته دفاعاً عن الوطن وإنهم لا يعزون أسرته فيه بل يهنئوهم بما ناله من الشهادة مؤكدين بأنه كان يضرب به المثل في الاخلاق سائلين الله بان يكون شفيعاً لهم ولعائلتهم و أن يخلفه خيراً في أهله وأن يجمعهم به في الفردوس الأعلى. ويذكر أن الشهيد الكعبي يبلغ من العمر ٢٩ سنة متزوج وليس له أبناء، واستشهد فجر الثلاثاء الماضي إثر تبادل لإطلاق النار مع مجموعة من المتمردين الحوثيين بمركز المعزاب بمحافظة الحرث جنوب منطقة جازان.