الشعب يقع ضحية الأخطاء الفردية ويخسر على أرضه

  • 8/22/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

خسر الشعب ضربة بدايته في دوري الخليج العربي أمام بني ياس بهدفين نظيفين أمس الأول في مباراة كان يبحث من خلالها عن فوز معنوي يهيئ به جماهيره وإدارته لبداية جيدة بالمسابقة التي عاد إليها الموسم الحالي بآمال وطموحات البقاء والاستقرار بعد موسم شاق لعب خلاله الكوماندوز بدوري الهواة، فيما نجح بني ياس في تحقيق فوز مهم ومستحق خرج به من معقل الكوماندوز بثلاث نقاط مهمة لفريقه في مستهل مشواره في المسابقة رغم عدم اكتمال صفوفه وعدم اكتمال قائمة محترفيه إذ مازال ينقصه المحترف الرابع الذي لم يستقر عليه حتى مباراة أمس الأول. المباراة اعتبرها الشعب تجربة مهمة ضمن تحضيراته الودية التي تهيئ للاستقرار على فريق قوي ومتماسك قادر على تحقيق الأفضل خلال مشواره المقبل وقادر على البقاء والاستمرار في المسابقة. فيما كانت بالنسبة للسماوي بداية جيدة أظهرت إمكانات الفريق وقدرته على تحقيق المزيد خلال مشواره المقبل ومزاحمة الكبار خلال المسابقة. الشعب رغم خسارته ظهر بمستوى جيد أفضل بكثير مما كان عليه خلال الموسم الماضي، وذلك يشير إلى أن الفريق قادر على الظهور بمستوى أفضل وقادر على تحقيق نتائج أفضل خلال محطاته المقبلة خاصة بعد أن وضع مدربه يديه على عوامل النقص بالفريق التي ظهرت جلياً خلال مباراته أمام السماوي أمس الأول. كما أكد فوز بني ياس ثقته في نفسه وفي قدراته بعد الفوز الذي استهل به مشواره في المسابقة، وباكتمال صفوفه وبضم المحترف الرابع سيكون لبني ياس كلمة في المسابقة. جاءت المباراة في مجملها قوية وسريعة رغم صعوبة الطقس الذي قامت فيه، ورغم أنها كانت الأولى للفريقين في مشوارهما الرسمي في المسابقة، الشعب لعب بطريقة حذرة نسبياً وكان الأفضل خلال الدقائق الأولى إلا أن الهدف الذي سجل عن طريق جاكوين لاريفي في الدقيقة 24 للسماوي ساهم في جعل فريق بني ياس الأفضل والأخطر خلال باقي الشوط الأول الذي تراجع فيه الأداء الشعباوي الذي تمركز لاعبوه في وسط ملعبهم خوفاً من زيادة الحصيلة السماوية، خاصة بعد التفكك الدفاعي ووجود مساحات واسعة سهلت تقدم بني ياس. عدل فريق الشعب من أسلوبه وطريقته خلال الشوط الثاني فكان الأفضل والأكثر خطورة خلال الشوط الثاني، والذي خاضه بحماس شديد بغية إحراز هدف التعادل، ولكن كثرة الأخطاء الشعباوية سهلت من مهمة الجزائري إسحاق بلفوضيل من خطف هدف ثاني للسماوي أحرزه في الربع الأخير من المباراة وسط متابعة مدافعي الشعب وحارسه الذين تفرغوا لمشاهدة الكرة وهي تدخل المرمى ظناً منهم ان هناك لمسة يد لصالحهم فكانوا ينتظرون صافرة الحكم. ميشيل لورنت: قادرون على التعويض أكد الفرنسي المميز في فريق الشعب ميشيل لورنت أن الحظ عاند فريقه وعانده هو شخصياً وكان وراء خروج الفريق خاسراً من المباراة. وقال: رغم الخسارة ورغم الطقس الحار والرطوبة العالية، قدم الفريق مباراة جيدة أمام فريق بني ياس الذي يمتلك قدرات عالية ولاعبين أجانب ومواطنين على مستوى عال. ووعد ميشيل بتقديم مستوى أفضل في المباريات المقبلة في الدوري، مشيداً بدور الإدارة الشعباوية بقيادة بطي بن خادم، والإدارة الفنية بقيادة المدرب الجديد طارق العشري فيصل جعفر: لعبنا مباراة جيدة رغم الخسارة أشار فيصل جعفر إداري فريق الشعب، إلى أن لاعبي فريقه لعبوا مباراة جيدة رغم عدم اكتمال التحضيرات ورغم صعوبة الطقس، وتوقع أن يكون فريق الشعب عند حسن الظن به بعد عودته إلى منافسات المسابقة بعد مدة التوقف المقبلة.وذكر أن الفريق قادر على التعويض ،وقادر على إظهار إمكاناته، حيث ما زال الموسم في بدايته. طارق العشري: سوء التمركز وراء الخسارة اعترف المصري طارق العشري المدير الفني لفريق الشعب بأن عددا من الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون وعدم التقيد بخطة المباراة وعدم التمركز السليم كان وراء الخسارة. وقال: لو حالف الحظ الفرنسي ميشيل في تسديدته القوية والمميزة خلال الشوط الأول وتم تسجيل هدف مبكر للشعب لانعكس الحال وخرج الكوماندوز بأكثر من هدف. وعاد وأكد رضاه على الفريق رغم الخروج خاسرا في أولى مواجهاته التي أقيمت في ملعبه ووسط جماهيره، وقال إن الفريق ينقصه عمل كثير كما يحتاج إلى دعم صفوفه بأكثر من لاعب وتحديداً في حراسة المرمى وخط الدفاع. واعتبر مدة التوقف المقبلة بأنها ستكون مفيدة إذ سيتم إخضاع الفريق إلى جرعات تدريبية عالية لصقل قدرات جميع اللاعبين والعمل على خلق مزيد من الانسجام بين اللاعبين ببعضهم بعضا. وقال: كان من المفترض أن نتوجه إلى الإسكندرية لخوض معسكر تحضيري إضافي هناك، ولكن اعتبرنا الاشتراك في إحدى البطولات الودية التي تقام قريباً ستكون أكثر استفادة للفريق قبل العودة لمسابقة الدوري. وعاد وأكد العشري رضاه على مستوى اللاعبين الأجانب سواء الجدد أو الفرنسي ميشيل. وعن عدم ظهور عمرو السولية بالمستوى المتوقع له قال إن اللاعب يحتاج إلى بعض الوقت للتأقلم على الطقس والانسجام مع زملائه. مرزوق المنصوري: ملف الأجنبي الرابع على طاولة الإدارة أكد مرزوق المنصوري إداري فريق بني ياس أن الفوز الذي حققه فريقه في مستهل مشواره بدوري الخليج العربي كان فوزاً مهماً، خاصة أنه خارج أرضه وأمام فريق مميز هو فريق الشعب. وأشاد المنصوري بمستوى الفريقين، واعتبر المباراة خير بداية لهما في المسابقة التي ستكون مسابقة استثنائية لكل الفرق المشاركة بحكم استعدادات الفرق وما تمتلكه من نجوم مواطنين ومحترفين على مستوى عال. وأشار إلى أن ملف الأجنبي الرابع الذي سيتم ضمه للسماوي بين يدي الإدارة، وهي التي ستقرر قريباً ضمه ليكمل صفوف الفريق قبل استئناف المسابقة من جديد. وقال سيكون لاعبا مميزا وإضافة مهمة لقوام السماوي في المسابقة. غارسيا: فوز مهم واللاعبون قدموا مباراة كبيرة أبدى لويس غارسيا المدير الفني لفريق بني ياس سعادته بالفوز المهم الذي حققه فريقه في مستهل مشوار الدوري على الشعب، وقال إن لاعبيه قدموا مباراة جيدة أظهرت قدراتهم وارتفاع مستواهم، كما أظهرت حجم الاستفادة من مدة التحضير الماضية في المعسكر الخارجي. وأشار إلى أن الفريق قادر على تقديم الأفضل وتحقيق مزيد من النتائج الإيجابية خلال مشواره المقبل، خاصة في ظل تحسن الطقس واكتمال الصفوف، وقال إن فريق الشعب لعب مباراة جيدة وبأسلوب مميز وهو قادر على التعويض خلال المباريات المقبلة. وذكر مدرب السماوي أن مدة التوقف المقبلة سوف تشهد مزيداً من التحضير والتجارب الودية المحلية التي ستسهم في صقل وإعداد اللاعبين قبل استئناف المسابقة من جديد بعد التوقف. تشكيلتا الفريقين لعب الشعب بتشكيلة ضمت عبيد الطويلة، فرج جمعة، عمرو السولية، ميشيل لورانت، ماتياس دونوسو، عبدالله عيسى، فهد سبيل، سليو دوسانتوس، مسعود حسن، ومنصور البلوشي. وكان على دكة البدلاء محمد الحمادي، محمد أحمد، حمد جلال، محمد سليم، طلال مبارك، عادل صقر، وحميد عبدالله، وقاده المدرب المصري الجديد طارق العشري. فيما لعب بني ياس بتشكيلة ضمت محسن الهاشمي، عامر عبدالرحمن، مارك دانيل، بندر الأحبابي، حبوش صالح، جاكوين لاريفي، إسحاق بلوفضيل، محمد جابر ناصر، عبدالسلام الدبدوب، يوسف جابر الحمادي، ومسعود سليمان. وكان على الدكة محمد خلف، أحمد صالح حبوش، فواز عوانه، أحمد مبارك، صالح المنهالي، ثامر محمد، وسهيل أحمد النوبي وقاده المدرب الإسباني لويس بلازا. وأدار المباراة طاقم تحكيم ضم محمد عبيد خادم حكم الساحة، ومعاونيه عبدالله شتيوي، سبت عبيد، وعبدالغفار بشير حكما رابعاً، وراقبها وليد الطاهر.

مشاركة :