قصور الثقافة تحتفي بذكرى ميلاد نجيب محفوظ

  • 12/12/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفي الهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الجمعة، بذكرى ميلاد أديب نوبل الروائي نجيب محفوظ، وذلك عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.وجاء في بيان صادر عن الهيئة، أن محفوظ واحد من أعظم الأدباء، أشهر روائي عربي وأول مصري حائز على جائزة نوبل في الأدب، فهو نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا. ولد محفوظ في 11 ديسمبر عام 1911م، بحي الجمالية بالقاهرة، بدأ حياته الدراسية بدخوله الكُتاب ثم أكمل تعليمه الابتدائي والثانوي، وبدأ شغفه واهتمامه يزيد بالأدب العربي، والتحق نجيب محفوظ بجامعة فؤاد الأول "القاهرة" سنة 1930م، وحصل على ليسانس الفلسفة، وبدأ بعدها في إعداد رسالة الماجستير.كتب نجيب محفوظ خلال مسيرته أكثر من 50 رواية ومجموعة قصصية، وأشهر تلك الروايات هي: الثلاثية "بين القصرين- قصر الشوق- السكرية"، حديث الصباح والمساء، خان الخليلي، الحرافيش، بداية ونهاية، الكرنك، اللص والكلاب، زقاق المدق، ثرثرة فوق النيل، ميرامار، الشحاذ، أفراح القبة، رادوبيس، العائش في الحقيقة. وكانت أول رواية له عام ١٩٣٩م تحت عنوان عبث الأقدار أو حكمة خوفو كما سميت فيما بعد.نُقلت بعض أعماله إلى السينما والتلفزيون وقدمت عبر أعمال إبداعية استطاعت أن تحفر مكانًا لها في ذاكرة التاريخ.ولم تقتصر كتابات محفوظ على الروايات فقط، بل امتدت إلى كتابة المقالات الصحفية في الجرائد المصرية أيضًا واستمر فيها حتى وفاته.. وبالتوازي مع انشغاله في الأدب التحق محفوظ بالعمل الحكومي ما بين وزارة الأوقاف، ووزارة الثقافة، والمؤسسة العامة للسينما.حصل نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب عام 1988 ووجه كلمة باللغة العربية للأكاديمية السويدية ولجنة نوبل مطلعها: "أرجو أن تتقبلوا بسعة صدر حديثي إليكم بلغة غير معروفة لدى الكثيرين منكم، ولكنها هي الفائز الحقيقى بالجائزة، فمن الواجب أن تسبح أنغامها في واحتكم الحضارية لأول مرة، وإني كبير الأمل ألا تكون المرة الأخيرة، وأن يسعد الأدباء من قومي بالجلوس بكل جدارة بين أدبائكم العالميين الذين نشروا أريج البهجة والحكمة في دنيانا المليئة بالشجن".. وكانت الجائزة سببا في انتشار وترجمة أدبه عالميا، كما حصل على قلادة النيل العظمى في العام نفسه، إضافة إلى العديد من الجوائز مثل جائزة كفافيس 2004، وسام الجمهورية في عام 1972، جائزة الدولة التقديرية في الآداب 1968، وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى عام 1962، أيضا جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام 1957، وفي عام 1946 حصل محفوظ على جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية "خان الخليلي"، جائزة وزارة المعارف عن "كفاح طيبة" عام 1944، جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن رواية "رادوبيس"في عام 1943، بالإضافة إلى ذلك حصد دروع التكريم وشهادات التقدير والمداليات والدكتوراة الفخرية من مختلف الهيئات والمؤسسات والجامعات.وفي 30 أغسطس عام 2006، عن عمر يناهز 95 عامًا توفي أبو الرواية المصرية والذي امتدت رحلته مع الكتابة لأكثر من 70 عامًا، وستظل أعماله الأدبية المختلفة التي نشأ عليها العديد من الأجيال وشكلت وجدانهم عالقة في أذهاننا جميعًا.**يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة أصدرت في العامين الأخيرين عددا من الأعمال المرتبطة بأديب نوبل الراحل منها كتاب "أساتذتي" ضمن سلسلة إصدارات خاصة، وهو يضم مجموعة من الخواطر والذكريات لمحفوظ حول أبرز الشخصيات الفكرية والأدبية التي أثرت في مسيرته. وأصدرت كذلك كتاب "سينما نجيب محفوظ" لنادر عدلي عن سلسلة آفاق السينما، وكتاب "المنتمي.. دراسة في أدب نجيب محفوظ" للدكتور غالي شكري عن سلسلة كتابات نقدية.

مشاركة :