تتربص صهاريج شركة آرامكو الملاصقة لجامعة القصيم وناقلاتها البترولية بطلاب الجامعة حيث تقاسمهم وتزاحم سياراتهم لتشكل خطراً على حياتهم وفوضى مرورية في الطرق الرئيسية التي تحيط بالجامعة. وأكد العديد من الطلاب الحاجة للمعالجة العاجلة مطالبين بحلول تنظيمية تحد من مزاحمة الناقلات بحمولاتها الخطرة للمركبات الصغيرة على مدار الساعة حول الجامعة. وكشف الناطق الإعلامي لمرور القصيم الرائد علي اللاحم وجود مساع مع ارامكو للالتزام بعدم دخول الشاحنات أوقات الذروة موضحاً أن الطريق يحظى باهتمام المرور وجرى تكثيف الدوريات المرورية الرسمية والسرية فيه لكثافة الحركة المرورية ولوجود عدة تقطاعات كمطار الأمير نايف والحرس الوطني وجامعة القصيم وارامكو موضحاً ان الدوريات تتمركز خلال أوقات الذروة. من جانبه طالب الطالب سويلم العنزي احد طلاب جامعة القصيم بحل جذري للمشكلة حيث إن ناقلات النفط تسابق سيارات الطلاب الصغيرة دون تنظيم وتصطف أحيانا لمسافات طويلة تمتد لتصل لمداخل الجامعة انتظاراً للتزود بالمواد البترولية مشيراً إلى أنها تحدث زحاما في الطرق المؤدي للجامعة وتشكل خطورة على رواد الطريق من الطلاب وغيرهم وتخنق الحركة المرورية. وفي هذا الصدد قال المدرب بقسم المحركات والمركبات بالكلية التقنية ببريدة الدكتور عادل الزنيدي إن ظاهرة زحام الشاحنات في طرق جامعة القصيم القريبة من شركة أرامكو أدت لزيادة الحوادث وتعطل حركة السير بشكل ملحوظ نتيجة نمو وتوسع جامعة القصيم بمشاريعها وتزايد طلابها وطالباتها سنويا الذين تجاوز عددهم الستين ألفاً. وطالب الدكتور الزنيدي بتدخل الجهات المعنية لإيجاد حلول جذرية للحد من الحوادث التي راح ضحيتها شباب أبرياء مطالباً بالتعاون بين الجامعة وشركة أرامكو وإدارة الطرق. واقترح الزنيدي افتتاح طريق خاص للشاحنات يكون من الجهة الشمالية الغربية للشركة، أو تحديد ساعات مرور خاصة للشاحنات لا تتزامن مع وقت مرور سيارات الطلاب وموظفي الجامعة والحرس الوطني ومعهد الطيران ومطار الأمير نايف بن عبد العزيز.
مشاركة :