إصدار 400 ألف تأشيرة سياحية في 7 أشهر

  • 12/11/2020
  • 19:23
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت وزارة السياحة عن إصدار أكثر من 400 ألف تأشيرة سياحية خلال الفترة من سبتمبر 2019 حتى شهر مارس من عام 2020، فيما تمنح التأشيرة السياحية لمواطني 49 دولة، الراغبين في زيارة المملكة عن طريق الموقع الإلكتروني أو فور وصولهم إلى السعودية، وتمثل الـ49 دولة نحو 80 % من طاقة الإنفاق السياحي على مستوى العالم، وتضم 75 % من قاصدي الرحلات السياحية الفارهة عالميًا.وقالت الوزارة في تقرير عن منجزاتها عبر برنامج التحوّل الوطني: إنه دعمًا للقطاع السياحي، قُدِّمت قروض للاستثمارات السياحية تُقدَّر بـ 160 مليون ريال، مشيرة إلى أن مدينة عكاظ طوّرت لتكون أول وجهة سياحية ثقافية متكاملة في محافظة الطائف التي تجاوزت مساحتها 10 ملايين م2، إذ تمّ تسجيل أكثر من 600 ألف زائر لسوق عكاظ في عام 2019م، وتوفير أكثر من 15 ألف فرصة وظيفية موسمية ومؤقتة. وأشارت وزارة السياحة إلى إقرار تنظيمات محفزة للاستثمار في القطاع السياحي، وتنمية الاقتصاد الوطني، وزيادة عدد الوظائف في القطاع السياحي، وإنشاء مشاريع سياحية كبرى لتنمية السياحة الوطنية.وأطلقت المملكة الإستراتيجية الوطنية للسياحة، التي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي إلى ما يزيد على 10 % بحلول العام 2030، ولا يتضمن رقم التأشيرات السياحية، التأشيرات الصادرة للمعتمرين.وعمِلت وزارة السياحة ووزارة الثقافة في إطار تحقيق مستهدفات برنامج التحوّل الوطني على تطوير القطاع السياحي، والمحافظة على تراث المملكة الإسلامي والعربي والوطني والتعريف به من خلال تطوير بنية تحتية متقدِّمة، وإعداد الأنظمة والتشريعات اللازمة، وبناء القدرات المؤسسية؛ مما أسهم في إيجاد فرص وظيفية متنوعة وزيادة إسهام القطاع السياحي في الاقتصاد العام للمملكة، وإحياء وتأهيل المواقع التراثية في المملكة وتصنيفها ضمن قائمة المواقع التراثية المعترف بها عالميًّا.وسعيًا لتطوير قطاع السياحة وتعزيز الممكّنات الاقتصادية للمملكة حقَّق برنامج التحول الوطني بقيادة وزارة السياحة تقدُّمًا مهمًا في مسيرة السياحة في المملكة بعد إطلاق التأشيرة السياحية في عام 2019 التي منحت الراغبين بزيارة المملكة تأشيرات عن طريق الموقع الإلكتروني أو فور وصولهم إلى المملكة، إذ أسهم إطلاق التأشيرة السياحية في إقرار تنظيمات محفزة للاستثمار في القطاع السياحي، وتنمية الاقتصاد الوطني، وزيادة عدد الوظائف في القطاع السياحي، وإنشاء مشاريع سياحية كبرى لتنمية السياحة الوطنية.من جانبٍ آخر، كانت المحافظة على تراث المملكة الإسلامي والعربي والوطني والتعريف به هدفًا رئيسيًّا ومهمًّا لبرنامج التحول الوطني، إذ أولى البرنامج اهتمامًا بالغًا بالتراث الإسلامي والعربي والوطني، فقد بلغ إجمالي المواقع التراثية القابلة للزيارة في المملكة 354 موقعًا، وتم تأهيل الكثير منها لتكونَ وجهةً سياحيةً مميزة مثل: موقع الرجاجيل، وموقع قلعة زعبل، ومسجد عمر بن الخطاب، وبئر سيسرا، وقلعة مارد.ولما تشكّله الحِرف والصناعات اليدوية من أهمية في الإرث الثقافي والحضاري لأي مجتمع حرص برنامج التحول الوطني على توجيه بعض مبادراته لدعم جودة منتجات الحِرف والصناعات اليدوية، وتشجيعها والحفاظ عليها من الاندثار.وفي عام 2018م، تم إنشاء الجمعية المهنية للحرفيين السعوديين من قِبل البرنامج الوطني للحِرف والصناعات اليدوية (بارع)، إذ أسهمت الجمعية في خلق فرص تجارية ووظيفية متعددة في قطاعَي التراث الثقافي والحِرف اليدوية، ودعم الناتج المحلي الإجمالي في القطاع السياحي، والمحافظة على الهوية الوطنية وتوريثها للأجيال القادمة، وتسويق وتمكين المنتجات الحِرفية من الوصول للعالمية.ولحفظ تراث المملكة الحضاري تمت إضافة واحة الأحساء لقائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 2018م؛ لتنضم إلى: الحِجر في العُلا، والدرعية التاريخية، وجدة التاريخية، والرسوم الصخرية في حائل؛ مما أسهم في اختيار الأحساء عاصمةً للسياحة العربية لعام 2019م، وللتعريف بحضارات المملكة، وما تزخر به من إرث حضاري افتُتِح معرض «طريق التجارة في الجزيرة العربية: روائعُ آثارِ المملكة العربية السعودية عبر العصور».

مشاركة :