قال أبو عبدالرحمن: مضى في كل ما سبق: أنَّ الفرحَ المنسوبَ إلى الله في نفسه سبحانه وتعالى، وأنَّ الفرحَ المنسوبَ إلى الله؛ وهو الذي أَوْدَعَه في قلوبِ عباده: هو كُلُّه رحمةٌ من الله، وتذكيرٌ بنِعَمِ ربِّهم؛ ليشكُروا ربَّهم؛ فيزيدهم.. كما مَرَّ في كلَّ ماسبق أنَّ الْفَرحَ المنسوبَ إلى قلوبِ
مشاركة :