أكاديميون وإعلاميون يزورون قرية حليمه السعديه

  • 12/12/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بني سعد – بعدسة ماجد الذويبي: قام صباح هذا اليوم السبت عدد من الأكاديميون والإعلاميون من مكة المكرمة والطائف وجدة بزيارة قرية حليمه السعديه في بني سعد جنوب شرق محافظه الطائف حيث وقفوا على المكان الذي شهد رضاعة الرسول محمد صل الله عليه وسلم من أمه حليمه السعديه بنت أبي ذويب . حيث كان في إستقبالهم أبناء قرية حليمه السعديه والمعروفة بإسم قرية الدهاسين الذويبات ، وهم الأستاذ . مسفر بن سعد الذويبي ، والأستاذ. أبراهيم بن علي الذويبي والإعلامي . عبدالله محمد سعيد الذويبي ، أصالة عن أنفسم ونيابة عن أهل القرية ، وكان لـ ” صحيفة مكة التواجد أثناء الزيارة الجديد بالذكر أن الزياره كان الهدف منها الإطلاع على الآثار التاريخية التي تزخر بها المملكة العربية السعودية والمرتبطة بسيرة الحبيب محمد صل الله عليه وسلم .حيث تحدث للصحيفة الدكتور عبدالعزيز بن أحمد سرحان المستشار الخاص لمعالي الدكتور العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ، قائلآ الحقيقة نحن الآن في رحلة لزيارة المكان الذي رضع فيه رسول الله صل الله علية وسلم من أمه من الرضاعة السيدة حليمة السعدية رضي الله عنها وهذا المكان في الحقيقة أعطانا شعور بتواجد الرسول في هذا المكان وكيف تحول من جذب إلى خضرة، والقصة معروفه في السيرة ولكن ماشاهدناه هنا نريد أن نقدم من خلاله رسالة للمسؤولين عن السياحة وخاصة السياحة الدينية أن يكون معلم من المعالم التاريخية الإسلامية في المملكة العربية السعودية وهو معلم لأنه مكان رضع فيه الرسول صل الله عليه وسلم وتربى وترعرع فيه وشعوري إلى من أتي إلى مكان يحبه ويحبنا . كما تحدث البروفيسور محمود محمد كسناوي عضو هيئة التدريس سابقًا بجامعة أم القرى والآن متعاقد مع جامعه أم القرى وعضو الجمعية الوطنية للمتقاعدين بمنطقة مكة المكرمة وكاتب وباحث حيث ذكر إنه في هذا اليوم المبارك أتشرف أنا وزملائي أن نكون في هذا الموقع التاريخي و الموقع الإسلامي الموقع الذي وطأت قدما الرسول صل الله علية وسلم الموقع المعروف تاريخيًا الموقع الذي كتب عنه كثير من المؤرخين هذا الموقع أعطانا إنطباع وشدني كثير إلى الماضي وشدنا إلى الآثار الإسلامية التي نحن في الحقيقة إلى أمس الحاجة إليها مع طول مقامنا في المملكه لم نأتي إلى هذا المكان إلا بعد أن تخطينا سن الستين ولذلك الإنطباع لليوم التاريخي أعتبره إنطباع نابع من القلب نابع من عاطفة تشدنا إلى الوراء إلى ماكان عليه الرسول صل الله علية وسلم ، وهذا يشدنا أكثر ويربطنا أكثر بالعقيدة الإسلامية ويربطنا أكثر بمآثر الرسول صل الله عليه وسلم ويربطنا أكثر بطاعة نبينا وكيف لا ونحن نحظى حقيقة في هذا البلد الأمين المعطاء بإن نشاهد منابع الإسلام وبإن نشاهد إنبعاث الدعوة الإسلامية وأن نشاهد تربية الرسول في هذا المكان وانطباعات و شعور لا يوصف . كما تحدث للصحيفه الأستاذ ياسين عبدالرحمن صباغ رئيس تحرير صوت مكه الرئيس الفخري لمنتخب مكة الثقافي شعوري لايوصف بهذا المكان حيث ماذكره الدكتور عبدالعزيز البروفيسور محمود لا استطيع أن أُضيف عليه شي .

مشاركة :