إمام المسجد الحرام: مجرم الشام ارتكب مجازر شنيعة

  • 8/22/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب، أن في أرض من الإسلام عزيزة لم يزل مجرم الشام وعدوها يرتكب المجازر تلو المجازر على نحو يخجل أن يفعله الأعداء الغرباء في أهل بلد غريب، وآخرها ما فعله المجرم في دوما من قتله وحرقه العشرات من الأطفال والمساكين في سوق ليس بمكان حرب أو نزال، ولكنه الغل والخبث الذي امتلأ به جوفه وحزبه على العرب والمسلمين، خصوصا وقد أسلم عنقه الذليل لعقرب المنطقة وجمعهم كلهم عداوة الملة والعرق والتاريخ على أهل الشام. وقال في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام أمس «اللهم إنا نسألك أن يكون ما فعله طاغية الشام في دوما هو آخر تمكينه وأول هوانه، اللهم حرك منه ما سكن وسكن منه ما تحرك، واجعله عبرة للمعتبرين، اللهم عجل عليه بعذابك ورجزك هو ومن عاونه، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم انتصر للشهداء والجرحى والأرامل واليتامى والمظلومين، واشف صدورنا وصدور المؤمنين». وأشار إلى أن كلمات الأذان إعلان بتوحيد الله وتكبيره وتهليله والشهادة بوحدانيته وبالرسالة ودعوة للصلاة ودعوة للفلاح كلمات تغسل درن النفس في كل يوم خمس مرات، وتساءل هل يبقى من درن النفوس شيء بعد ذلك؟ ولفت فضيلته النظر إلى أن في الأذان أربع سنن وأربع فضائل: السنة الأولى أن تقول مثل ما يقول المؤذن إلا في الحيعلتين، والثانية الرضا بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا، والثالثة: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والرابعة: سؤال الله له الوسيلة، وأما الفضائل الأربع: فالأولى: وجبت له الجنة، والثانية: البراءة من النار والثالثة غفر له ذنبه والرابعة: حلت له الشفاعة، والخامسة أيضا: وهي أن الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب. وأبان أن من أحكام الأذان أنه سنة في حق الرجال دون النساء ويشرع في الحضر والسفر للجماعة والمنفرد للصلاة المؤداة والمقضية، والسنة أن يكون المؤذن رفيع الصوت حسنه أمينا عالما بالوقت، والسنة أيضا أن يؤذن قائما متطهرا مستقبل القبلة، يلتفت في الحيعلتين، مترسلا في أذانه متمهلا، حادرا في الإقامة مسرعا ومن احتسب أجره عند الله في أذانه أو متابعة المؤذن فهنيئا له ثم هنيئا.

مشاركة :