إيران.. الحرس ينتقد تصريحات روحاني ورفسنجاني

  • 8/22/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

انتقد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد جعفري تصريحات الرئيس حسن روحاني وتصريحات هاشمي رفسنجاني حيال الاتفاق النووي وقال اللواء جعفري: إن هذه التصريحات تشكل انحرافًا عما أسماه «مدرسة أهل البيت»، ونهج الإمام الخميني مؤسس الثورة ووصف اللواء جعفري تصريحات روحاني ورفسنجاني أنها «فتح النوافذ للأجانب والأعداء، وحذر قائلاً: إننا في الحرس لن نسمح بتنفيذ مشروعاتهم وتطرق قائد الحرس إلى تصريحات رفسنجاني التي أكد فيها أن المجتمع الفقير لا يمكنه الجهاد ضد الاعداء؛ قائلاً: إن تطبيق هذه التصريحات على أرض الواقع يعني التضحية بالاستقلال وعزة البلاد ورد قائد الحرس علي تصريحات الرئيس روحاني حول موضوع مجلس صيانة الدستور الذي يقوم بوظيفة تفتيش العقائد والسلوك السياسي للمرشحيين حيث طالب روحاني بضرورة أن يكون مجلس الصيانة جهة رقابية وليس تنفيذية؛ قائلا: إن تصريحات روحاني تهدف إلى إضعاف مكانة مجلس صيانة الدستور متهمًا الرئيس بالسعي لإيجاد انشقاق داخل الوحدة الوطنية وشعار المرشد خامنئي حول التضامن والوحدة، ويشكل موضوع الاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية نقطة اختلاف حقيقية ما بين حكومة الرئيس روحاني وجبهة المحافظين التي تضم البرلمانيين والحرس الثوري والبسيج وقيادات محافظة في النظام فيما تؤيد الاتفاق النووي حكومة روحاني وجبهة المعتدلين المحافظة والإصلاحيين وبالطبع فإن استفتاءات مهمة في الشارع الايراني رجحت الاتفاق النووي بنسبة 90%؛ ويسعى الرئيس روحاني لإسقاط الاتفاق النووي على المشهد السياسي في جهود مشتركة مع هاشمي رفسنجاني والاصلاحيين لانتزاع سلطة البرلمان المقبل ومجلس الخبراء من أيدي المحافظين وهي خطوات أدركتها جبهة المحافظين والحرس الذي شدد أمس أنه لن يسمح بفتح نوافذ الذلة والانبطاح للاعداء وأمريكا وفي هذا الاتجاه عبر المرشد خامنئي عن قلقه من حصول تفكك في الوحدة الوطنية والنظام بسبب الاتفاق النووي لذلك فإن خامنئي حرص وإلى الآن عن عدم تأييده بشكل علني للاتفاق النووي وفضل البقاء بالجلوس على التل ريثما ينتهي مجلس الامن القومي من دراسة بنود الاتفاق بشكل نهائي وقد ألمح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الجنرال علي شمخاني عن رضاه بالاتفاق النووي قائلا: إن خطة العمل المشترك داخل المجلس ستكفل مصالح البلاد والوحدة والوطنية وأضاف: إن دراستنا لحصيلة المباحثات النووية تمر بمراحلها النهائية وعلي الشعب ألا يقلق، وفي محاولة للوقوف بوجه الحكومة التي حاولت الاعتماد على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي الذي يهيمن عليه المعتدلون سعي المحافظون الى تشكيل لجنة برلمانية يهيمن عليها المحافظون لدراسة الاتفاق النووي في السياق ذاته أعلن الحرس الثوري أنه سينفذ مناورات صاروخية في الأسبوع المقبل وأنه غير معني بالاتفاق النووي وتحديداته التي طالبت إيران بتقليص الأنشطة الصاروخية.

مشاركة :