رفع عدد من مسئولي وأعيان ووجهاء منطقة عسير شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني ولسمو أمير منطقة عسير وللمسئولين في وزارة التعليم العالي وجامعة الملك خالد على ما شاهدوه من انجاز في مشروع المدينة الجامعية في الفرعاء وذلك خلال مرافقتهم لسمو أمير منطقة عسير أثناء جولته التفقدية للمشروع الأربعاء الماضي معربين عن سعادتهم البالغة باكتمال جزء كبير من هذا المشروع التنموي الذي سيخدم الأجيال من ابناء وبنات المنطقة خلال العقود القادمة. الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن حامد (شيخ قبيلة علكم): (الجامعة راعت عدم التعرض لمجاري الأودية وحافظت على الثروة النباتية والحيوانية) وتحدث الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن حامد شيخ قبيلة علكم قائلا إن ما شهدناه أثلج صدورنا فهذا مشروع رائع وسيشكل نقلة تعليمية وتنموية متميزة في منطقة عسير ومقام على مساحة شاسعة، وما أسعدنا أن تنفيذه كان بطريق احترافية ووفق دراسات حديثه، حيث ان الجامعة حرصت على أن لا تتعرض لمجاري السيول واستفادت من المكونات الطبيعة للمكان وراعت الحفاظ على النباتات الطبيعية والثروة الحيوانية خصوصاً إذا ما علمنا بأنه يخترق المشروع وادي عتود وهو من أكبر الأودية في المنطقة ومن أغناها بعناصره الطبيعية. عبدالعزيز بن مشيط: عضو لجنة الاْهالي (إتقان في التخطيط وجودة في العمل ) عبر الشيخ عبدالعزيز بن سعيد بن مشيط محافظ خميس مشيط سابقا ورئيس لجنة الأهالي عن سعادته لما شاهده في مشروع المدينة الجامعية ووصفه بالمفخرة للمملكة العربية السعودية لجودة العمل فيه ومستوى الإتقان وشكر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وأمير منطقة عسير ومعالي مدير الجامعة على دعمهم ومتابعتهم كل ما يهم المواطن في عسير. علي بن سعد بن مفرح: (البيئة والمكان يساعدان في أن تصمد هذه المباني مئات السنين) وقال الشيخ علي بن سعد بن مفرح شيخ قبائل بني مغيد وبني نمار ان ما رأيناه هو فخر لنا جميعاً وأن هذا المشروع يعد علامة فارقة في مسيرة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية حيث يتميز بأنه يقع في بيئة متنوعة وخلابة وهي تساعد بأجوائها ومناخها البارد بأن تعيش هذه المباني مئات السنين خصوصاً وأنها صممت وفق أجود وأحدث الأساليب المعمارية وبتنفيذ شركات عالمية لها خبرتها الواسعة ولعلنا سبق وشاهدنا مباني جامعات عالمية أنشئت منذ 300 عام وأكثر. عبدالله بن علي بن عفتان (ستشكل نقلة تعليمية وتنموية في عسير) وتحدث الأستاذ عبدالله بن علي بن عفتان المسئول عن مراكز النمو في منطقة عسير بأن جامعة الملك خالد حظيت بأن وضع حجر أساسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عام 1419ه وتفضل حفظه الله بأن سماها باسم أحد صناع التنمية في المملكة الملك خالد رحمه الله وهو فخر لنا جميعاً أن تحمل هذا الاسم العزيز على قلوبنا وعلى قلوب جميع المواطنين في هذا الوطن. ونحمد الله أن ما شهدناه في هذا المشروع يليق بمستوى التعليم العالي في بلادنا وستشكل نقلة تعليمية وتنموية متميزة في منطقة عسير وكلنا أمل أن يفتتح خادم الحرمين الشريفين حفظه الله هذه المدينة الجامعية مثلما وضع حجر أساسها وأن يشاهد هذا المشروع التنموي الجبار الذي سينعكس إيجابياً على أبنائه المواطنين في منطقة عسير. عبدالرحمن بن علي القحطاني: (نتمنى أن يكون هناك شبكة طرق توازي حجم المشروع ) ووصف الأستاذ عبدالرحمن بن علي القحطاني مدير البلديات بمنطقة عسير سابقا حجم الإنجاز بالكبير جداً وأنه سيكون نقلة تاريخية في مسيرة التعليم العالي وفي مسيرة التنمية في منطقة عسير وتمنى أن تكون هناك شبكة طرق كبيرة تربط المدينة الجامعية بكافة أجزاء منطقة عسير ليكتمل الإنجاز. حسين بن عبدالله ال زلفة:(نريد الطرق المحيطة ان تكون نواة للقطار والمترو). وقال الأستاذ حسين بن عبدالله آل زلفة محافظ بيشة سابقا بأن المشروع صرح علمي عظيم وهو مفخرة لأبناء عسير وما شهدناه في هذه الجولة يفوق الوصف خصوصاً وأن أي مشروع كهذا تواجهه بعض الصعوبات نظراً لطبيعة المنطقة وتضاريسها المتباينة والوعرة، ولكن ما نتمناه أن يتم التنسيق بأن تكون الأراضي المجاورة للمشروع حرماً للجامعة تستفيد منها الأجيال لمئات السنين وذلك بمخاطبة الجهات الحكومية المختصة أو تعويض أصحاب الأملاك الخاصة، وأكد بن زلفة على ضرورة أن يكون هناك شبكة طرق متطورة وأن لا يقل عرض الطريق عن 100 متر لتكون نواة وبنية تحتية لإنشاء محطات قطار ومترو. مشبب بن سعيد بن حسان: (تصاميم المشروع مستوحاة من تراث المنطقة العريق) وعبر الأستاذ مشبب بن حسان محافظ محايل سابقا عن سعادته لما شاهد من مشروع تنموي وحضاري يليق بسمعه المملكة العربية السعودية ومنجز علمي وثقافي يساهم في تأسيس وتربية الأجيال، وشكر ابن حسان القائمين على المشروع لأنهم استوحوا تصاميم المباني من تراث المنطقة وهي الغنية بتراثها المعماري والثقافي العريق، وتمنى من وسائل الإعلام أن تقوم بدورها في إبراز مثل هذه المشاريع التنموية. الدكتور عمر علوان: (سيساهم في خلق فرص وظيفية للأجيال) وكان لأعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك خالد رأيهم فقد عبر الدكتور عمر علوان عميد عمادة التطوير الأكاديمي والجودة عن سعادته لما شاهده في هذا المشروع الجبار الذي يعكس النهضة التنموية في المملكة العربية السعودية وما وصلت إليه من تطور في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عده الأمين وسمو النائب الثاني وأضاف بأن هذا المشروع سيساهم بشكل كبير في صنع نهضة اقتصادية للمكان وسيساهم بشكل فعال في توفير فرص وظيفية للأجيال. الدكتور عبداللطيف الحديثي: (يعتبر واسطة العقد للمشاريع التنموية في عسير) يعتبر مشروع جامعة الملك خالد بمنطقة الفرعاء التي تتوسط مدن أبها الحضرية مشروعاً جباراً بكل المقاييس وهو يعتبر واسطة العقد للمشاريع التنموية التي تشهدها منطقة عسير في هذه المرحلة المباركة التي تعيشها بلادنا. وهذا المشروع مصدر فخر واعتزاز ليس لمنسوبي الجامعة وطلابها فحسب بل ولمواطني وقاطني منطقة عسير والمملكة عموماً. ولا يسعني في هذا السياق إلا أن أشكر المولى سبحانه وأن أرفع خالص الدعوات وصادق الشكر والتقدير لسيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. كما أرفع شكري وتقديري لسمو أمير منطقة عسير على اهتمامه بهذا المشروع الضخم منذ أن كان في مهده وما زياراته السنوية التفقدية الميدانية للمشروع إلا أكبر دليل على ذلك. كما أشد بحرارة على يد معالي مدير الجامعة وعلى يد جميع أعضاء الهيئة العامة للمشروعات بالجامعة وجميع المهندسين العاملين بالمشروع على إنجاز هذه المدينة الجامعية العملاقة والتي أدعو الله سبحانه وتعالى أن تكون صرحاً تنموياً رائداً يسهم في نهضة مملكتنا على كافة الأصعدة. نبذة عن المدينة الجامعية: تقع المدينة الجامعية الجديدة لجامعة الملك خالد بالفرعاء في قمة جبال السروات بمنطقة عسير بمتوسط ارتفاع 2.185 م، ويتمتع الموقع بمناخ معتدل وأيضاً غني بالأشجار الطبيعية التي تغلب عليها أشجار الأكاسيا. ويتميز موقع المشروع بالطبوغرافيا المميزة لإقليم عسير حيث إن بها مجموعة متصلة من المرتفعات الجبلية والهضاب التي تحصر بينها مجموعة من الأودية والآبار والتي تميز موقع الجامعة عن غيرها من الجامعات الأخرى مما يشير إلى أهمية استغلال العناصر الجمالية الطبيعية للموقع في تصميم مجتمع مميز يثري المناخ الأكاديمي. موقع المشروع وارتباطه بالمخطط الإقليمي لمنطقة أبها الحضري: نتيجة لتوسط موقع الجامعة بين مدن أبها الحضرية ولكونه يتسع لأكثر من 55.000 نسمة يدخلون ويخرجون من الموقع في أوقات متقاربة روعي عند اختيار موقع المشروع التخطيط الهيكلي المستقبلي الحضري لبعض الطرق الإقليمية التي تمر أو تقترب من الموقع إلى جانب إعداد تصاميم بعض الطرق الأخرى السريعة التي تتصل بالطرق الدائرية للإقليم والذي سوف يخدم موقع المشروع وذلك بإعداد شبكة الطرق المحيطة. تفاعل المدينة الجامعية مع المجتمع المحيط: روعي في توزيع عناصر المشروع أن يخدم المجتمع المحيط به وأن تكون المدينة الجامعية قريبة من المناطق السكنية لرفع المستوى الاقتصادي للموقع والمساهمة في توفير فرص عمل جديدة. المناطق الخضراء: تم التركيز على أن تكون المناطق الخصبة ومواقع الأودية والمواقع الخضراء داخل المشروع مفتوحة لتستخدم كمنتزهات ومناطق تجمع يتم فيها التعليم غير الرسمي وتقام عليها الأنشطة الرياضية وتكون إطلالات مميزة للمباني الأكاديمية والسكنية وستشكل نقلة تعليمية وتنموية متميزة في منطقة عسير ويمكن حصر هذه المناطق كالتالي: منطقة وادي دلغان الواقع بين المدينة الأكاديمية وسكن الطلاب والمرتبط مع المنطقة الشرفية. منطقة وادي اليشرة ومصبات الأودية الفرعية عليها التي تنحصر في المناطق السكنية للعوائل والمنطقة الترفيهية الوسطية الغربية. المناطق ذات الأودية الفرعية الواقعة بين المباني الأكاديمية وسكن الطالبات وكذلك الموجودة بمنطقة الكليات الطبية للطلاب. منطقة وادي عتود الذي تحيط به مبنى المستشفى الجامعي. مكونات المدينة الجامعية: المنطقة الشرفية: وتتكون من مبنى إدارة الجامعة، وصالة الاحتفالات الكبرى، ومتحف الجامعة، وقاعة كبار الشخصيات وصالة المعارض، ومركز التوفل، ومطعم الشخصيات الهامة، وبمساحة إجمالية قدرها حوالي (65.000م2). المنطقة الأكاديمية للطلاب: وتشتمل على مبان للكليات التالية كلية الشريعة وأصول الدين، وكلية الآداب، وكلية التربية، وكلية اللغات والترجمة، وكلية العلوم الإدارية، وكلية العلوم، وكلية علوم الحاسب الآلي وكلية الهندسة، ومبنى الفصول والمعامل المشتركة والخدمات التجارية، ومركز اللغة الإنجليزية، والمكتبة المركزية، العمادات المساندة، والمنشآت الثقافية والترفيهية، وبمساحة إجمالية تبلغ 550.000م2 مركز المجمع الطبي للطلاب: تبلغ مساحته الإجمالية حوالي 360.000م2 ويشمل كلية الطب، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية طب الأسنان، وكلية الصيدلة، والفصول والقاعات المشتركة، ومطعما وصالة الاحتفالات والمكتبة المركزية الطبية. المستشفى الجامعي: يتكون المستشفي من800 سرير شاملة كافة التخصصات الطبية مثل الباطنية والجراحة والأطفال والنساء والولادة ووحدات الرعاية المركزة والجراحية والأطفال والحروق والقلب، كما تشمل أيضاً جناحين متقدمين للعمليات الجراحية بسعة إجمالية 16 غرفة عمليات مختلفة التجهيزات.... يضم المستشفي أيضاً أكثر من 240 غرفة عيادة خارجية قادرة على استقبال أكثر من 3500 مريض يوميا في كافة التخصصات الطبية ويحتوي المستشفى على وحدات متقدمة للغسيل الكلوي وتشخيص وعلاج أمراض القلب ووحدات علاج الأمراض الصدرية والتنفس... وكذلك معمل مركزي متقدم للغاية للتحاليل الطبية وأمراض الدم والأنسجة يمكن أن يقدم حوالي ثلاثة ملايين تحليل طبي سنويا فضلا عن أقسام تشخيصية وعلاجية للأمراض العصبية وقسطرة القلب والأطفال وأمراض النساء والولادة والطب النووي. ويحتوي المستشفي أيضاً على وحدة متقدمة للأورام تشمل أقسام العلاج الكيميائي (60 وحدة) والعلاج الإشعاعي المتقدم وتخدم حوالي 2000 مريض أورام سنويا. ويحتوي المستشفي على وحدة متكاملة لاستقبال الحوادث تحتوي على غرف عمليات سريعة وأجنحة للملاحظة والإنعاش يمكن أن تستقبل أكثر من عشرين حالة كل ثلاث ساعات، وكذلك قسم متكامل للطوارئ يحتوي على أكثر من 40 غرفة فحص لكل التخصصات الطبية ومزود بوحدة أشعة متقدمة. ويمثل قسم الأشعة بالمستشفى أحدث التقنيات في مجال التشخيص الطبي لما يحتويه من أجهزة الأشعة المقطعية وأشعة الرنين المغناطيسي المتقدمة فضلا عن أجهزة أشعة الصدر والاكس راي والفلوروسكوبي وغيرها. ويقدم أيضاً قسم المناظير الطبية خدمته لأكثر من 25 ألف مريض سنويا بأحدث التجهيزات الطبية المتعارف عليها في هذا المجال والخاصة لمناظير الجهاز التنفسي ومناظر المثانة والمناظير التقليدية. والمستشفى مجهز بأحدث وسائل التعليم الطبي ومنظومات التليكوميونيكاشن وقاعات الدرس الذكية والمنظومات الإليكترونية للتواصل ونقل المعلومات البصرية والرقمية وعرض الفيديو للعمليات الجراحية وغيرها. وتحتوي المستشفي على كافة الخدمات الهندسية التقليدية والمخازن المتعددة الأنواع والحجم وكذلك قسم خاص بالملفات الطبية والإدارة الطبية للمستشفى. ويمثل جناح الإدارة العامة للمستشفى أهم المكونات بما يحتويه من تقنيات متقدمة للرصد والملاحظة والتقييم والمتابعة ويشمل أكثر من 300 موظف إداري. كما يقدم المطبخ المركزي أكثر من 1800 وجبة يوميا للمرضي والعاملين كما يحتوي المستشفى قسم التعقيم المركزي المتقدم ليخدم كافة غرف العمليات وقسطرة القلب والولادة وغيرها بكفاءة عالية مع الأخذ في الاعتبار كافة المعايير وبروتوكولات انتقال العدوى المتعارف عليها عالميا. المنطقة الرياضية المركزية: وتبلغ مساحتها حوالي 27.500م2 وتحتوي على الاستاد الرياضي بسعة 20.000 متفرج وعدد من الملاعب الرياضية المساندة بالإضافة إلى منطقة الخدمات المساندة والمطابع. إسكان أعضاء هيئة التدريس: ويحتوي على أكثر من 1700 وحدة سكنية تشتمل على ثمانية نماذج مختلفة بالإضافة إلى عدد من الحدائق والمباني والخدمة التجارية المساندة وتبلغ المساحة الإجمالية للإسكان حوالي 350.000م2 إسكان الطلاب: وتبلغ مساحة إسكان الطلاب حوالي 300.000م2 المراكز البحثية والتعليمية: تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 26.000م2 وتحتوي على مركز الحاسب الآلي ومعالجة البيانات، ومركز الوسائل السمعية والبصرية، مركز التعليم والتدريب الإلكترونية، مركز التعليم والتطوير الأكاديمي، مركز الأمير سلطان للبحوث والدراسات البيئية والسياحية، ومركز البحوث والدراسات الاجتماعية.
مشاركة :