لم تكشف المنظمة جنسيات الأطفال المفرج عنهم. وقالت بلقيس والي، باحثة في قسم الأزمات والنزاعات في "رايتس ووتش"، إن "العراق اتخذ خطوة نحو حماية حقوق الأطفال بدلا من سحقها، لكنها مهددة ما لم تعممها السلطات". وفي مارس/آذار الماضي، أعلن العراق ترحيل 112 طفلا من تنظيم "داعش" يحملون الجنسية الأذربيجانية إلى بلادهم. واعتقلت القوات العراقية آلافا من مسلحي وعناصر "داعش"، خلال الحرب بين الجانبين على مدى ثلاث سنوات (2014-2017)، من بينهم مئات الأجانب من جنسيات مختلفة. وانتهت الحرب بخسارة التنظيم جميع الأراضي التي اجتاحها صيف 2014، التي كانت تقدر بثلث مساحة العراق. ويتولى القضاء العراقي محاكمة عناصر التنظيم المحليين والأجانب وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، التي تنص على "الحكم بإعدام كل من ارتكب بصفته فاعلا أصليا أو شريكا في الأعمال الإرهابية". ويعاقب المحرض والمخطط والممول وكل من مكن الإرهابيين من القيام بالجريمة، كفاعل أصلي بحسب هذا القانون. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :