في حين يتكبد سكان محافظة وقرى الجموم معاناة الذهاب والتحويل إلى مستشفيات العاصمة المقدسة والتي تبعد عنهم نحو 28 كلم للبحث عن رعاية صحية، لا يزال أول مشروع طبي في المحافظة متعثرا منذ نحو 6 سنوات، دون ذكر أي أسباب أو مبررات. وطالب الأهالي الوزارة بسرعة إنجاز مستشفاهم لخدمة سكان المحافظة، وخاصة كبار السن والأطفال. في المقابل تواصلت «مكة» مع وزارة الصحة لإيضاح أسباب التعثر، ولم تتلق أي رد حتى وقت إعداد التقرير.وأشار عدد من الأهالي إلى أن افتتاح المستشفى تحول إلى حلم بعيد المنال، وخاصة أن المشروع كان من المقرر إنجازه في 1435هـ إلا أن وقته مدد لـ6 أشهر إضافية وصلت إلى 6 سنوات مرت ولا يزال متعثرا ومعاناتهم مستمرة، لافتين إلى أن نسبة إنجاز المشروع وصلت إلى 80 % في الوقت الحالي ولم يتبق سوى بعض الأعمال الإنشائية البسيطة وأعمال الربط الكهربائي والشبكات الداخلية، وتساءلوا عن هذا التأخير والمتبقي من المشروع 20%. ونوهوا إلى أن شريحة كبيرة من سكان المحافظة والمراكز التابعة لها أمام خيارين في حال احتاجوا إلى رعاية طبية خاصة، إما التوجه إلى مستشفيات العاصمة المقدسة، أو اللجوء إلى المراكز الطبية الخاصة والتي تستنزف الكثير من جيوبهم، مطالبين وزارة الصحة بضرورة الوقوف على مشروعهم المتعثر منذ سنوات، ومحاسبة المقصرين والمتسببين في هذا التعثر، والإسراع في افتتاحه وإنهاء معاناة السنوات الماضية.مشروع مستشفى الجموم: بدء العمل فيه: 1433هـ حدد للانتهاء منه: 1435 هـ قيمة التكاليف: 225 مليون ريال السعة السريرية: 100 سرير مساحته: 98.202م2
مشاركة :