قال محمد رضا، الخبير الاقتصادي، إن الجنيه المصري بشهادة الكثير من المؤسسات الدولية الكبيرة بأنه الأفضل أداء بين عدد كبير من العملات الأخرى في الأسواق الناشئة، خاصة فى ظل سعر الصرف للجنيه للعملات الأجنبية، مشيرًا إلى أن الاحتياطي النقدي والتدفقات الأجنبية هو العامل الرئيسي خاصة فى ظل تراجع فى موارد قناة السويس والتجارة الدولية وهى عوامل مؤثرة خارجة عن الإرادة.وأضاف "رضا"، خلال لقائه مع الإعلامي إسماعيل حماد، ببرنامج "بنوك واستثمار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أنه لا بد من إحداث عمليات رفع واستثمارات مباشرة كي يحدث عمليات تصديق مرة أخرى مع تنمية حجم التدفقات النقدية سواء كانت من السياحة أو من غيرها من موارد الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من المخاطر أمام الجنيه المصري وهذا شىء متوقع مع تدفقات النقد الأجنبي في مصر.وتابع: "استقرار العملة المقابلة وهو الدولار والذي كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال سياستة يعمل على تخفيضه باستمرا إبان حكمه ولكن الآن هناك نوع من التغيير للديمقراطيين والذين ينتهجون سياسة مختلفة"، مشيرًا إلى أن استقرار سعر الصرف الآن يعتبر إنجاز للإصلاح الاقتصادي ولا بد من المحافظة عليه من خلال المكتسبات الرئيسية.
مشاركة :