أبحرت السفينة الشراعية «تارا»، أول من أمس، من فرنسا إلى النصف الجنوبي للكرة الأرضية، في مهمة علمية جديدة تسعى خلالها إلى استكشاف ألغاز «الشعب الخفيّ» للمحيطات، أي الكائنات الحية البحرية الدقيقة، بغية فهم دورها المهم في المنظومة البيئية البحرية. وانطلقت السفينة في الذكرى الخامسة لاتفاق باريس للمناخ، متجهة مباشرة إلى بونتا أريناس في جنوب تشيلي، إذ سيصعد على متنها علماء، في فبراير المقبل، لبدء مهمتهم، وعلى مدى 21 شهراً ستجوب «تارا» 70 ألف كيلومتر في البحر. من ميناء لوريان في بريتانيه (غرب فرنسا)، انطلقت رحلة «تارا» التي صممها المستكشف جان لوي إتيان، ويبلغ طولها 36 متراً وعرضها 10 أمتار. وتتولى السفينة فحص «الميكروبيوم»، وهي الجانب الخفي للمحيطات المكون من ملايين الأنواع، وتكون في الغالب غير مرئية بالعين المجردة، كالجراثيم والفيروسات التي يضم دلو واحد من مياه البحر 10 مليارات منها، والكائنات أحادية الخلية كالطلائعيات أو الأركيا، وهي ليست نباتات ولا حيوانات. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :